.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الخميس، ٣ فبراير ٢٠١١

كارت أحمر للريس



لا يخفى على أحد منا ما يقوم به الحزب الوطنى ورئيسه من إساءة للثورة المصرية المبهرة من إسالة للدماء وانعدام للأمن وإشعال للفتنة ، كلمات يظنها البعض أنها مبالغ فيها وأن الموضع ليس بهذا التنظيم وإنما هى حالات عفوية لعدم السيطرة ، ولكن هنا لابد وأن نتكلم عن حقائق لن ينساها التاريخ فضلا عن القضاء المصرى النزيه الذى لابد وأن يأتى اليوم الذى تعرض عليه هذه القضايا والمتسببين فيها وبصفة خاصة القتل العمد للمتظاهرين حيث استخدام الرصاص الحى والمطاطى والقنابل الغازية ، أما عن الإساءة الإعلامية فحدث ولا حرج من اتهام جهات داخلية وخارجية بتنظيم انقلاب على الشرعية لتحقيق أجندات خاصة بهم ، فضلا عن وجبات كنتاكى التى يزعم التليفزيون الحكومى أنها توزع على المتظاهرين ممن لهم مصالح من هذه الثورة – طبعا هذه كانت أكبر دعاية لكنتاكى لم تكن تحلم بها – المهم أن ميدان التحرير والميادين الأخرى بباقى محافظات الجمهورية كان يحتشد بها الملايين التى تطالب برحيل هذا النظام السافل والمنحط والحقير من أجل حياة حرة كريمة ، ولعل هذا ما كان يؤثر فى نفوس الشباب الثائر وكان يحز فى نفسى هذه الأكاذيب والتضليلات التى كان ينشرها التليفزيون الحكومى فى عقول الآباء والأمهات الغلابة بالبيوت ولعلى كتبت هذه التدوينة تحت هذا العنوان بالتحديد لما لاقيته من مشاكل عائلية بسبب أننى كنت ممن يشاركون ثورة ميدان المحافظة بالمنصورة ثم ميدان التحرير بالقاهرة وفى كل مرة كانت أمى تواجهنى بأننى أريد تخريب مصر وأقبض مقابل ذلك 100 جنيه يوميا ووجبات كنتاكى - طبيعى من أباء تعليمهم متوسط ويتابعون التليفزيون الحكومى فى هذا الوقت - وكنت أصرخ فيهم وفى كافة سيدات وبعض رجال المنطقة ، فضلا عن بعض أصدقائى الذين كنت ومازلت وسأظل أعتز بهم لكن الموقف اختلف مع أصدقائى حيث كانت تهمهم من منطلق إننا نصبر على الرئيس حتى تنتهى فترة ولايته – متأثرين بخطاباته العاطفية – ولكنى وجهت لكل هؤلاء كلمة واحدة أن الأيام بيننا وسنخلع هذا الطاغية وسنضحى فى سبيل ذلك بكل ما نملك وسيأتى اليوم الذى تعلمون أنكم كنتم تظلموننى وتظلمون الثورة الطاهرة ، وأنى لست ممن يراد التخريب ولا من يذهب ليحصل على وجبات كنتاكى ، بعد كل هذه الإهانات التى لا تُذكر بجوار تضحية آخرين بدمائهم وأرواحهم وجدت نفسى أكتب هذه التدوينة وبكل غيظ وحرقة دم اخترت هذا العنوان(كارت أحمر للريس) وكلى يقين أنه سيتحقق ، مصر استيقظت وقررت ألا تعود للوراء بعد اليوم ...ولن نترك التحرير إلا بعد الرحيل .

ونتقابل فى تدوينات من قلب التحرير،،،،،،

هناك تعليق واحد:

  1. ثلج قرار حبس الرئيس السابق ونجليه صدور المصريين.. وشعرنا بالأمان والطمأنينة بأن أهداف ثورة 25 يناير المجيدة بدأت تتحقق بعد أن كاد اليأس يتسرب إلي نفوسنا مع كل المحاولات للثورة المضادة التي قادها فلول النظام السابق وأعضاء الحزب المنحل بكل عنف لإجهاض الثورة.. وبدء التحقيقات مع باقي الفاسدين والمفسدين والقتلة.. فكل يوم.. بل كل ساعة ودقيقة تكشف لنا التحقيقات عن مئات من قضايا الفساد التي أرتكبها أعضاء النظام الفاشل فأغلبهم تضخمت ثرواتهم والكثيرون منهم توحشوا وتحولوا إلي القتل وسفك دماء الثوار، فالعدد المهول الذي كشفته التحقيقات للمشتركين في موقعة الجمل فمنهم من مولها بأمواله المسروقة ومنهم من أفادها بالتخطيط الغبي.. وقتلوا وأصابوا العشرات من الثوار الأطهار.. وأطلقوا الرصاص.. واستخدموا سيارات مجهولة لدهس الشباب.. أي جبروت هذا الذي يتملكهم؟!

    وبعد أن حل كبار العهد الميمون سجن طره وبالتأكيد سيلحق بهم المئات وتعج بهم الزنازين التي أعدوها للأبرياء.. وكأنهم كانوا يعدونها لأنفسهم.. نستطيع والآن فقط أن نقول إننا بدأنا السيطرة علي الثورة المضادة بفضل جيشنا العظيم الواطني الذي وعد فأوفي.. وعد لحظة نزوله الشارع أنه سيحمي الثورة والثوار وقد كان، وأكد أنه لن يطلق رصاصة واحدة علي صدر مصري وتحقق ذلك رغم كل الضغوط التي مورست عليه للقضاء علي الثورة.. وأكد أنه لا أحد فوق القانون.. ورأينا ما لم نحلم به وحُبس رأس النظام السابق ونتمني منه الكثير فلابد من اصدار قرار وفوراً بحل المجالس المحلية الفاسدة بعد الحكم التاريخي بحل الحزب الوطني.. وقد وصفها أحد رموز النظام السابق والذي يقبع في سجن طره أن فسادها طال الركب وأظنه كان مجاملاً لأن الفساد بها فاق الأعناق.. نحلم بتطهير البلاد من فساد المحليات لان اعضاءها لا يقلون عن أقرانهم قاطني طرة وأطمأنت قلوبنا أكثر بعد أن اكدت تقارير الرقابة الادارية تضخم ثروات عائلة مبارك.. فهل مازال الرئيس المخلوع مصراً علي نزاهته وأنه لا يمتلك شيئاً غير مشروع واذا كان قد استطاع اخفاء الأموال أو تسييلها فهل يستطيع إخفاء آلاف الافدنة من الاراضي وعشرات القصور والفيلات في كل أرجاء مصر فقط أما عن الدول الخارجية فحدث ولا حرج هذا طبقاً للتقارير وأملنا أكبر في القضاء المصري الشامخ بأن ينال كل مفسد عقابه الرادع حتي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه في المستقبل خداع الشعب المصري ومع كل ما تحقق وهو عظيم مازلنا في بداية الطريق وأمامنا الكثير.. نحن أنجزنا المستحيل وأسقطنا النظام.. ونستطيع أن نحقق عشرات المستحيلات فعلينا العمل بروح الثوار من أجل ارساء الحريات والديمقراطية وتحقيق العدالة والقضاء علي الفقر والعشوائيات والبطالة وإعادة الأمن والأمان للشارع المصري وسرعة القضاء علي بلطجية النظام السابق الذين مازالوا يمرحون في الأرض ويهاجمون المستشفيات والمصالح والمنازل والمارين في الشوارع ويروعون الآمنين.. هذا سيحتاج إلي وقت فقد انفقوا عليهم الملايين لأكسابهم كل هذه الخبرة في الاجرام، ولكن كل هذا سينتهي بأخلاق شرفاء الوطن ولابد من سرعة العمل علي تنمية بلدنا وتعويضها ما فاتها.. مع وضع أهداف الثورة نصب أعيننا وحمايتها من المتربصين بها.

    - يا ملونين البيض في شم النسيم لون الحنين والشوق وخمر النديم ما تعرفوش سايق عليكوا النبي تلونوا الأيام بلون النعيم.

    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية العمل بروح الثوار

    ردحذف