.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأربعاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩

المشهد كما رأيته


إنه فى يوم الثلاثاء الموافق 27 أكتوبر 2009 وفى تمام الساعة الثانية صباحا وأنا سهران ع الفيس بوك جائنى اتصال تليفونى من أحد أصدقائى وقال لى " أنا شوفت 2عربية مباحث(بوكس ) وعربية ميكروباص معاهم نازلين بلدكم " وفور انتهاء المكالمة خرجت من البيت ومعايا كاميرا وقمت بالبحث فى شوارع البلده عن اى شىء غريب يحدث وبعد نصف ساعة من البحث فوجئت بعربيتين مباحث ( بوكس) على بعد 15 متر تقريبا من مكانى وفجأة سمعت صوت امرأة تصيح فاقتربت بحذر فإذا بأم المعتقل تصرخ فى وجه ضباط أمن الدولة وتقول لهم ( انتوا هتقتلوه ؟؟؟) وما هى الا ربع ساعة حتى انصرفوا من الشارع وأسرعت كى أعرف التفاصيل من شهود العيان فأخبرونى باسم المعتقل وطبعا الالفاظ اياها المصاحبة لأى عملية تفتيش وشعرت بشىء من الحزن والأسى حين علمت أن المعتقل طالب فى العشرين من عمره بكلية الهندسة جامعة الزقازيق وطبعا التهمة اللى مش لاقيين حد يلبسوها له ( الانتماء لجماعة محظورة) . وهذا ما اوقفنى لدقائق كيف ان الاخوان المسلمون جماعة محظورة ؟؟؟ ومن حظرها ؟؟؟ وعلى اى اساس تم حظرها ؟؟ويملكون 20% من مقاعد البرلمان المصرى ؟ وهل طالب فى العشرين من عمره طوله لا يتجاوز المتر ونصف يحتاج لبوكسين و15 غفير و5 عساكر وطبعا العمدة ، وكل هؤلاء مدججين بالسلاح ما عدا العمدة طبعا . وعندما اشرق النهار أخبرنى احد اصدقائى بالبلده وقالى بالحرف الواحد " الدور عليك يا بتاع حقوق الانسان هيجولك يعنى هيجولك " وطبعا كلامه لم افكر به لحظة لأنى والحمد لله وكما يعرف عنى من رافقونى فى هذه الحياه  لا أخشى فى الله إنساً ولا جناً.

والله ما الطغيان يهزم دعوة يوما ******* وفى التاريخ بر يمينى


ضع فى يدى القيد الهب اضلعى بالسوط ****** ضع عنقى على السكين


لن تستطيع حصار فكرى ساعة******* أو نزع ايمانى ونور يقينى


فالنور فى قلبى وقلبى بين يدى ******** ربى وربى ناصرى ومعينى

وحينها ايقنت أن التغيير السلمى القانونى والدستورى اصبح امرا ملحا جدا لأن حقوق الانسان اصبحت توهب لمن معه الكارنيه فقط فضلا عن انتهاكها كل صباح ومساء . الى متى هذا الظلم والاستبداد ؟ الى متى هذا السكوت ؟؟ الم يأتى الوقت الذى نحيا فيه حياة كريمة كما اراد لنا الله ؟؟ لماذا لانكون احرارا إلا فى القبور ؟؟؟ الى متى هذا القهر؟ الى متى هذه البلطجة ؟؟
 الى متى..........؟؟ الى متى .................؟؟

اللهم أنعم علينا بشمس الحرية قبل أن نموت


السبت، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٩

هاهم زوار الفجر



















قبل أن أبدأ أريد أن اسأل : أهو حقا أمن الدولة أم هو أمن للنظام وإرهاب للدولة ؟
سؤال حيرنى وأوقفنى حين أخبرنى  أحد  أفراد قريتى رفض ذكر اسمه أنه :فى تمام الساعة الثانية والنصف صباح يوم الخميس 22 أكتوبر 2009 فوجىء بصوت شديد فانتفض من نومه ليرى ما يحدث فإذا بأربعون فردا مدججين بالسلاح  واقفون تحت منزله وتقدم أحدهم وقام بكسر بوابة البيت الرئيسية وهذا واضح من الصور بعد الاحداث وصعدوا إلى شقته وإلى أن ذهب ليفتح لهم الباب فإذا بهم يكسرون الباب ويمسكون بوالدته ويقولون لها أين زوجك المهندس ( الشحات عبد العزيز أخبرتهم بأنه مسافر للعلاج فهمَّ أحدهم بضربها ولكنها انهالت عليه بكلام فى الرجولة وآدابها وعن انتقاص رجولة من يرفع يده فى وجه امرأة فلم يفعل لها شيئا وقاموا بتفتيش الشقة وقلبوها رأسا على عقب بحثا عن( والده) أحد أفراد جماعة الاخوان المسلمين الغير متواجد بالمنزل لسفره للعلاج وهذا ما تأكدوا منه بعد التفتيش المخزى لسلوكهم وعندما وجدوا مبلغ 1850جنيها فى أحد الادراج قاموا بسرقته وعندما أخربرهم هذا الابن الذى يروى الحدث – وهو ابن المطلوب --  أن هذه الاموال  بصفة أمانة لأحد الجيران انهال الضابط عليه بالضرب وللأسف كان برتبة نقيب مما أثار غضب وسخط والدته فقامت بالدفاع عنه ولكنها لم تستطع وعندما حاولت الصراخ طرحوه أرضا ونزلوا بسرعة لأن أهل الحى كانوا خارجين من صلاة الفجر فخاف الضباط على أنفسهم وانصرفوا فاندهش أحد الخارجين أولا من المسجد من عدد العربات والبوكس  وعربات العنف  المركزى والأسلحة وتساءل ساخرا: أقامت الحرب؟ أم أن هناك تاجر مخدرات مسلح موجود بالبيت ؟ أم أنهم يبحثون عن المتسبب فى الحبوب المسرطنة؟ أو قد تم ابلاغهم بأن من تسبب فى غرق العبارة يسكن هذا البيت؟ فما كان منهم إلا أن قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
 ( اللهم انتقم من الظالمين ) وقاموا بإسعاف ابن المطلوب او ( المجنى عليه) وتهدئة والدته وترتيب محتويات الشقة وفى نفس التوقيت بنفس القرية وهى ( كفر المقدام – ميت غمر – دقهلية )
ذهبوا إلى المهندس (متولى حامد الديب) الذى كان مسافرا للعمل وروعوا أسرته وضربوا ابنه الأصغر حين سألوه عن والده فقال لهم ( بابا مسافر ) فرفعوه من فراشه وألقوا به على الارض وقالوا لأسرته ( يا احنا ياانتم)وقام ايضا بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص بابن المطلوب . وهنا أتوقف وأتساءل ما الذى يحدث فى مصر ألم يأتى الوقت الذى يتم فيه التمييز بين الصالح بل المصلح والمفسد ؟ أم يأتى الوقت لاحترام الحرمات والحريات ؟ ألم يأتى الوقت لمحاسبة هؤلاء البلطجية ؟ من المسؤل عما يحدث ؟ وما يثير دهشتى أيضا أنهم وهم فى طرقهم إلى هاذين الشريفين وجدوا فى طريقهم من يتعاطون المخدرات على كوبرى القرية من الشباب الفاسد ولم يقولوا لهم عيب .
ولكن مهما طال سواد الليل فلابد من طلوع الفجر
هذا ما حدث ولسيادتكم التعليق

الأربعاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٩

التعذيب ومنهجية القيام به




في خطوة مؤسفة جديدة؛ تقدمت المواطنة السيدة زينب إبراهيم فضل والدة مصطفى ومحمد وعامر إبراهيم محمود؛ بشكوى لمركز هشام مبارك للقانون بمحافظة أسوان، بشأن قيام الضباط: أحمد عبيد، والأمير كامل، وإسلام عبد الحميد، وأمناء الشرطة: محمد قناوي، و"عبد النبي. م" بقسم شرطة ثانٍ؛ بالتعدي بالضرب والسب والتعذيب لأبنائها؛ خاصّةً ابنها محمد، عند محاولة الدفاع عن أمه وإخوته؛ مما يحدث من ممارسات قمعية ضدهم!.
وأكدت والدة المذكورين بأن أجهزة الشرطة قامت قبل 15 يومًا بالتعدي على ابنها محمد بالضرب الذي كاد يفضي إلى الموت، ثم سحبه من رجليه لأكثر من 200 متر، كما قامت بتجريد ابنها من ملابسه أمام المارّة، ثم اصطحابه لقسم ثانٍ، وتعذيبه أشد أنواع العذاب.
وأضافت في شكواها أن أجهزة الشرطة تتردد باستمرار على المنزل، بعد أن حولته إلى "خرابة"، وحطمت كافة أثاثاته، وذلك بزعم قيام شرطة تنفيذ الأحكام بتنفيذ حكم بالحبس شهرًا لأحد أبنائها!!

الأربعاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٩

البلطجة من وسائل التعليم ....أم لا ؟

كنت سمعت واحد من طلاب كليتى وأنا فى سنة أولى بيقولى أنت داخل سور الجامعة لك حقوق كفلها لك الدستور والقانون وده كان معنى الحرية اللى سمعت عنها وأنا فى الثانوية العامة وفجأة وبدون مقدمات تم طبخ انتخابات اتحاد الطلاب قولت عادى رجعت لقانون تنظيم الجامعات وخصوصا الفصل الثامن بتاع اللائحة الطلابية لقيت إن المفروض أن يتم الإعلان عن التقدم للترشيح قبل موعد الإنتخابات بأسبوع وان يتم نشر هذا الإعلان فى أماكن ظاهرة للطلاب بالكلية فتكون لدى فكرة عن موظف رعاية الشباب اللى مسؤل عن الموضوع ده إنه مطبخها مع طلبه يعرفهم ، وتانى سنة حصل نفس الموقف بس الفرق إنى كنت عرفت من واحد صاحبى أن الإنتخابات بكرة علشان محدش يلحق يقدم ولا يخلص ورق الترشيح ،المهم أنا خلصت الأوراق المطلوبة بالليل وروحت الكلية وأنا بقدم الورق لقيت الموظف فى حالة ذهول فقالى روح اختم الورق كله من مدير شئون الطلاب ، روحت للمدير وفجأة لقيت ختم النسر مش موجود مع المدير ولقيته مع طالب يختم لأصحابه فقط طبعا عملت للمدير فضيحة وختملى الورق كله ورجعت للموظف أخد الورق منى قولت الحمد لله ،تانى يوم لقيت المرشح المنافس ناجح وبالتزكية مش علشان مفيش له منافس ؟ التزكية هنا معناها إنها مش هيعملوا انتخابات أصلا فعلمت أن الموظف ليس وحده المزور بل المدير أيضا والغريب بالنسبة لى .....ممن يخافون؟؟ هل من الطلاب أم من ادارة الكلية وتيقنت بأن كل من ينتمى للجهاز الادارى للدولة لابد وان يتوافر فيه شرط أن يجيد فن التزوير، وفى سنة تالتة حدث قمة التزوير فتم الإعلان والتقدم والترشيح وإعلان النتيجة رابع أيام العيد وهو عطلة رسمية انذاك، وفى سنة رابعة طلبت تسجيل أسرة حقوقية تتكلم عن حقوق الانسان رفض مدير الكلية الأستاذ/ عزب محمد مباشر ولما حصل اقتحام للأقصى ومحاولة لهدمه عملنا لوحات تندد بهذه الممارسات حتى يعلم الطلاب حجم الجريمة الصهيونية المرتكبة فى حق العالم الإنسانى والإسلامى والعربى بصفة خاصة فإذا بمدير الكلية ينزل أمام اللوحات ومعه مجموعة بلطجية مدججين بالشوم والمطاوى والمشارط فضلا عن الألفاظ والغريب أن كل هذا تم فى حراسة مشددة من الأمن للبلطجية ، وقتها تذكرت كلمة صاحبى عن الحرية داخل سور الجامعة وأخبرنى وقتها أن كل مافى الجامعة لخدمتى وتعليمى وبالفعل بعد أربع سنوات تيقنت أن الجامعة بما فيها من طلاب لخدمة ادارة الكلية وأن البلطجة احدى وسائلها لتعليمى الأدب ، وكان نفسى أرجع لوسائل التعليم حتى أتأكد أن البلطجة من وسائل التعليم.

الجمعة، ٩ أكتوبر ٢٠٠٩

ليا من غيرك يابلدى

ليا من غيرك يابلدى..........
اهتمت صحيفة (اللوس أنجلوس تايمز) بالتقرير الصادر عن
المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر والذي أكد تدهور حقوق الإنسان في مصر خلال الثلاث سنوات الماضية
ونقلت الصحيفة عن التقرير أن قانون الطوارئ أفسد حياة المصريين مع إصرار نظام الرئيس حسني مبارك على استخدامه منذ توليه الرئاسة عام 1981 بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، موضحة أنه تم التمديد له عام 2008 حتى يتم الانتهاء من إعداد قانون الإرهاب
وأبرزت انتقاد المجلس بشدة للتعديلات الدستورية التي أفرزت قانون الإرهاب والذي يسمح لرئيس الجمهورية بإرسال أي شخص مشتبه فيه ليتم محاكمته أمام محاكم أمن الدولة أو المحاكم العسكرية، مشيرةً إلى أن معاملة الدولة للمعارضة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين يعتبر إرهاب دولة
ونقلت الصحيفة تصريحات حسام بدراوي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والتي أكد فيها استمرار عمل المجلس للحد من التعذيب داخل السجون المصرية والتخلص من
هذه المشكلة من جذورها
وهى دى مصر المحبوسة

الخميس، ٨ أكتوبر ٢٠٠٩

احترام القانون والدستور

روحت فين ياقانون لما احنا جينا


أسمع من زمان عن حاجة اسمها قانون  وكمان عن ناس بتنفذ القانون وعن مجتمع يسود فيه القانون  فضلا عن سماعى  آنذاك  باحترام الدستور مما جعلنى أتحمس وأساعد المظلوم  وأشد على يد الظالم  وأقف ضد  الاستبداد  والفساد وأدافع عن الحقوق والحريات التى كفلها الدين والدستور والعرف بغض النظر عن اى شىء آخر ولكنى أتفاجأ  بوجود أيادى كانت منذ زمن خفية تظهر وتتبجح وتستبد وتظلم وتنتهك الحقوق والحريات  فعرفت من ذوى الخبرة والعلم أن هذه الممارسات القمعية ضد الدستور والقانون فأسرعت الى ممثلى القانون وطلبت منهم أي يجدوا لى حلا اذا كانت هذه الممارسات قمعية وضد القانون والدستور وبالفعل وجدت منهم من لا يخاف جاها ولا سلطانا ولا يعبد كرسيا ولا يتم الحكم فى قضاياه هاتفيا فحكموا بأنى لا أخالف القانون وأن ممارسات هذه الايادى وتلك الألسن مخالفة لكل الشرائع والقوانين والدساتير فى العالم اجمع فشعرت بالسعادة  لهذا الحكم ولكن سرعان ما وجدت نفس الممارسات بل أشد  فأخبرتهم بان القانون لا يقر تلك الافعال فأخبرونى بكل وقاحة (نحن هنا القانون فما نقضيه مقضى وما ننفيه منفى ) حينها علمت أن القانون والدستور لا يُحترمان مما ترتب عليه وجود مجتمع بشرى لا يحترم هو الاخر القانون مما جعلنا فى هوجاء واضطراب وعدم تحمل للمسؤلية ايا كانت وعلى اى مستوى ووقتها تذكرت قول الله عز وجل ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) كذلك قول النبى صلى الله عليه وسم (اذا رأيتم أمتى تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها) ، ولكن يبقى الأمل الكبير والقريب فينا نحن شباب اليوم  قادة المستقبل  حماة مصر ورافعوا رايتها وسر نهضتها ، فلنعمل وننتج ونقول للظلم لا وللتخلف لا ولنعلنها للعالم أجمع أن مصر ستبقى أم الدنيا ومهد الديانات ومهبط الرسالات ونكون نحن شباب اليوم  مصلحوا الغد ونقدم أرواحنا ودمائنا وكله يهون  علشان خاطرك يا مصر.