.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

السبت، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠٩

هاهم زوار الفجر



















قبل أن أبدأ أريد أن اسأل : أهو حقا أمن الدولة أم هو أمن للنظام وإرهاب للدولة ؟
سؤال حيرنى وأوقفنى حين أخبرنى  أحد  أفراد قريتى رفض ذكر اسمه أنه :فى تمام الساعة الثانية والنصف صباح يوم الخميس 22 أكتوبر 2009 فوجىء بصوت شديد فانتفض من نومه ليرى ما يحدث فإذا بأربعون فردا مدججين بالسلاح  واقفون تحت منزله وتقدم أحدهم وقام بكسر بوابة البيت الرئيسية وهذا واضح من الصور بعد الاحداث وصعدوا إلى شقته وإلى أن ذهب ليفتح لهم الباب فإذا بهم يكسرون الباب ويمسكون بوالدته ويقولون لها أين زوجك المهندس ( الشحات عبد العزيز أخبرتهم بأنه مسافر للعلاج فهمَّ أحدهم بضربها ولكنها انهالت عليه بكلام فى الرجولة وآدابها وعن انتقاص رجولة من يرفع يده فى وجه امرأة فلم يفعل لها شيئا وقاموا بتفتيش الشقة وقلبوها رأسا على عقب بحثا عن( والده) أحد أفراد جماعة الاخوان المسلمين الغير متواجد بالمنزل لسفره للعلاج وهذا ما تأكدوا منه بعد التفتيش المخزى لسلوكهم وعندما وجدوا مبلغ 1850جنيها فى أحد الادراج قاموا بسرقته وعندما أخربرهم هذا الابن الذى يروى الحدث – وهو ابن المطلوب --  أن هذه الاموال  بصفة أمانة لأحد الجيران انهال الضابط عليه بالضرب وللأسف كان برتبة نقيب مما أثار غضب وسخط والدته فقامت بالدفاع عنه ولكنها لم تستطع وعندما حاولت الصراخ طرحوه أرضا ونزلوا بسرعة لأن أهل الحى كانوا خارجين من صلاة الفجر فخاف الضباط على أنفسهم وانصرفوا فاندهش أحد الخارجين أولا من المسجد من عدد العربات والبوكس  وعربات العنف  المركزى والأسلحة وتساءل ساخرا: أقامت الحرب؟ أم أن هناك تاجر مخدرات مسلح موجود بالبيت ؟ أم أنهم يبحثون عن المتسبب فى الحبوب المسرطنة؟ أو قد تم ابلاغهم بأن من تسبب فى غرق العبارة يسكن هذا البيت؟ فما كان منهم إلا أن قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
 ( اللهم انتقم من الظالمين ) وقاموا بإسعاف ابن المطلوب او ( المجنى عليه) وتهدئة والدته وترتيب محتويات الشقة وفى نفس التوقيت بنفس القرية وهى ( كفر المقدام – ميت غمر – دقهلية )
ذهبوا إلى المهندس (متولى حامد الديب) الذى كان مسافرا للعمل وروعوا أسرته وضربوا ابنه الأصغر حين سألوه عن والده فقال لهم ( بابا مسافر ) فرفعوه من فراشه وألقوا به على الارض وقالوا لأسرته ( يا احنا ياانتم)وقام ايضا بسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص بابن المطلوب . وهنا أتوقف وأتساءل ما الذى يحدث فى مصر ألم يأتى الوقت الذى يتم فيه التمييز بين الصالح بل المصلح والمفسد ؟ أم يأتى الوقت لاحترام الحرمات والحريات ؟ ألم يأتى الوقت لمحاسبة هؤلاء البلطجية ؟ من المسؤل عما يحدث ؟ وما يثير دهشتى أيضا أنهم وهم فى طرقهم إلى هاذين الشريفين وجدوا فى طريقهم من يتعاطون المخدرات على كوبرى القرية من الشباب الفاسد ولم يقولوا لهم عيب .
ولكن مهما طال سواد الليل فلابد من طلوع الفجر
هذا ما حدث ولسيادتكم التعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق