.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأربعاء، ٢٣ مارس ٢٠١١

معنى الديمقراطية


وظهرت نتيجة الإستفتاء والتى أعلنت موافقة الشعب على هذه التعديلات ولكن هنا فيه كلام لازم يتقال، إزاى انا عايز ديمقراطية وأنا مش موافق على نتيجة الإستفتاء ؟ أنا ليا وجهة نظر صحيحة بكل المقاييس ولكن الشعب إختار وجهة النظر الأخرى التى أراها خاطئة ، المفروض إن رأيى انتهى بمجرد إعلان النتيجة وأصبح رأيى هو رأى الأغلبية ، وأى ممارسات أحاول أن اظهر بها اعتراضى على هذه التعديلات فهى ضد الديمقراطية ، ده غير إتهام من خالفونى فى الرأى بأنهم أغبياء أو مش فاهمين ، فالديمقراطية يا أحبابى هى رأى الأغلبية وليس الأفضلية ، مع إعترافى ببعض التجاوزات الصغيرة التى لا تؤثر على نزاهة الإستفتاء ، ولكن دعونا نبنى هذا الوطن ولا نسمح لمن يحاولون هدمه بالنجاح ، عايزين روح التحرير تفضل موجودة بيننا فى التعامل والممارسات ، عايزنها فى الفن والإعلام والسياسة والإقتصاد ،لأن الإجماع على شىء معين ضد الفطرة فحتى الآن هناك من لا يعبد الله وحده إنكارأً لوجوده ( والعياذ بالله ) ، فكيف بغستفتاء دنيوى لا يمكن أن يتعدى كونه خطوة صغيرة بس مهمة فى سبيل تحقيق مصر النهضة والتقدم ، هيا بنا ننسى الأيدلوجيات والأفكار الشخصية والحزبية على الأقل فى هذه الفترة ، أما بعد استقرار الوطن فليعمل كل منا بفكرته التى يراها صحيحة ولكن فى إطار من الحب والإخاء والسلام والتنافسية .
هذه هى روح التحرير ...هذه هى روح المصريين على مدار تاريخهم
يلا نعمر مصر

الخميس، ١٠ مارس ٢٠١١

ما بين( نعم ..... ولا)

هناك اختلافات فى الآراء حول مستقبل هذه التعديلات فبين مؤيد لــ 
( نعم ) وآخر مؤيد لـ (لا) يظل الجدال قائما والسؤال المهم مطروحا : أى الخيارين سيحقق المصلحة العامة ويأذن بمستقبل ديمقراطى ودستورى؟؟ ، فمن يقول ( نعم ) يرى أن هذه التعديلات مهمة فى الوقت الحالى حتى لا نتفاجأ بفراغ دستورى وفوضى ، واستمرار المجلس العسكرى فى حكم البلاد أكثر من المدة المحددة له ، أيضا لأنها تصل بنا إلى الإستقرار وإجراء الإنتخابات فى موعدها والإسراع فى وضع دستور جديد للبلاد ، ونهضة الوطن وحل مشاكله ، أما من يؤيدون (لا) فيرون أنها تؤدى إلى تكوين مجلس رئاسى مدنى به شخصية عسكرية تدير شئون البلاد وتدعو لوضع دستور جديد ، ويقولون أنها تؤدى إلى إجراء 5 إنتخابات متتالية وهذا إرهاق وإنفاق أموال طائلة من ميزانية الدولة ، كما يرون أنها تعطى فرصة للأحزاب الجديدة والقديمة إلى النزول للشارع والعمل معه وتحقيق أرضية وجماهيرية قبل موعد الإنتخابات حتى لا يكون المجلس إخوانى وطنى وترجع ريما لعادتها القديمة ، ولكن كلاهما متفق على احترام رأى الشعب أيا كان رأية فى الإستفتاء على هذه التعديلات الهامة ، وأتمنى أن تظل القوى الوطنية فى تلاحم أيا كانت اختلافاتها فى هذا الشأن ، لأن الاتحاد هو من ينقذ البلد فى النهاية ، فإتحاد بدون دستور أفضل من دستور بلا اتحاد وتوافق وطنى عام ، لأن مشاكل الوطن أقوى من أن يستطيع فصيل بعينه أن يقوم بحلها .
وفى نهايى كلامى أتمنى أن أرى مصر التى أحلم بها

الثلاثاء، ١ مارس ٢٠١١

تعديلات ولا ترقيع ؟؟

نقاشات تدور الآن حول التعديلات الدستورية التى سيجرى الاستفتاء عليها يوم 19 مارس الجارى ، وأقدر أقول إنها نقاشات مهمة وجديرة بالمتابعة الدقيقة ، ليس لنصوص التعديلات ولكن لما ترسمه من مستقبل انتقالى محدد ، فمع تكوين اللجنة القائمة على التعديلات رأينا من يقول أنه تضم عضوا ينتمى لفصيل معين (الاستاذ صبحى صالح - اخوان) و( الدكتور عاطف البنا - الوفد ) مروراً بما افرزته هذه التعديلات وما تم مناقشته ، ثم نسمع من يقول إن فترة المناقشة غير كافية أخر يقول ان التعديلات غير دستورية نظرا لتعطيل العمل بدستور 1971 ولا توجد مادة تنص فيه على أن المجلس الاعلى يتولى شئون البلاد ، وثالث يقول أنها تحتوى على مواد تتضمن شروطا من شأنها إعاقة شخصيات بعينها من الترشح للرئاسة القادمة ، وبعد أن وجدنا أنفسنا أمام موعد محدد للإستفتاء ، بدأنا نتحدث فى آلية اجراء الاستفتاء ، وهل سيكون هناك خانة لإبداء الملاحظات ؟، وهل سيتم شرح المواد بورقة التصويت ، وهل عدد القضاة يكفى للاشراف على هذه الاستفتاءات؟؟ ، كل هذه الأمور التى جعلت المواطن المصرى البسيط يسأل نفسه سؤالا واحدا : يعنى هنروح الاستفتاء ولا ايه؟؟
وهنا أحب أقول إن لا يوجد ترقيع فى دستور المفروض إنه معطل ، كمان التعديلات دى المفروض نخليها اعلان دستورى مؤقت مع تعديل بعض بنوده التى تتعلق بشروط الترشيح للرئاسة ، ونسيب الباقى بقى للدستور الجديد. أما عن حوارات الثورة المضادة فبصراحة أنا متفق مع ده مش خوفا من فلول الحزب اللاوطنى لكن حذراً على هذه الثورة المجيدة من الاخماد ومحاولة السيطرة. 
بس اللى أقدر أقوله بصفة شخصية أننى لن أسمح أن أعود لوضع ما قبل الثورة مهما كان الثمن