.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأحد، ٣٠ مايو ٢٠١٠

د/ البلتاجى يكتب من فوق أسطول الحرية لغزة...منقول

د/ محمد البلتاجى 
أكتب هذا المقال بعد صلاة فجر يوم السبت 29/5/2010 , من على ظهر سفينة (الحرية لغزة )التركية العملاقة الواقفة في عرض البحر بالمياه الدولية بالفرب من قبرص في انتظار تجمع باقي السفن المكونة لأسطول (الحرية لغزة )والمقرر أن يتجه إلى غزة بعد ساعات, ويوجد على ظهر هذه السفينة التي أقلعت بنا من مدينة انطاليا بجنوب تركيا اكثر من سبعمائة متضامن من أكثر من اربعين دولة من بينهم برلمانيون وسياسيون وحقوقيون وناشطون ينتمون إلى مؤسسات إغاثية وجمعيات اهلية من مختلف الاجناس والاعراق والأديان(على رأسها هيئة المساعدات الانسانية التركية وحركة غزة الحرة الأوربية وحركة شريان الحياة والحملة الأوربية لكسر الحصار ووفود لحركات سويدية ويونانية وبريطانية ,وكان من فضل الله أن انضم لهذه الجهود – هذه المرة- جهود عربية وإسلامية واسعة على راسها المشاركات الجزائرية والكويتية والماليزية).

يتكون الأسطول من ثمانية سفن , ثلاثة منها للشحن حملت أكثر من عشرة أطنان من المساعدات ( التي تميزت هذه المرة انها لم تكتف بالأغذية والأدوية بل ضمت لأول مرة مواد البناء من حديد واسمنت وحوائط جاهزة لإعمار ما دمرته الحرب الصهيونية على غزة من بيوت ومدارس ومساجد...), كما ان الجديد هذه المرة ان المساهمين في القافلة اشتروا السفن ذاتها لتصبح آلية مستمرة لكسر الحصار عن غزة لحين انتهاء الحصار بشكل نهائي, وقد قدرت تلك المساهمات الشعبية باكثر من عشرة ملايين دلارا كان أسخاها إلى جانب المساهمات التركية الضخمة المساهمات الجزائرية والكويتية والماليزية.

وصلت إلى اسطنبول (برفقة اخي د. حازم فاروق) ومنها إلى مدينة انطاليا( جنوب تركيا على الساحل الشمالي للبحر المتوسط) صباح الأحد 23/5/2010 , وبقينا هناك حيث ترتيبات الشحن وتنسيقات وصول السفن القادمة من مختلف دول العالم (السويد- بريطانيا- ايرلندا- اليونان) لتلحق بالسفن والوفود المنتظرة في تركيا, ورغم أننا كمصريين لم نشارك سوى بأجسادنا إلا أن الوفود العربية ا(لتي شاركت بملايين الدولارات وبعشرات المشاركين ) قد اختارتني رئيسا ًلها (وهو شرف لا أستحقه إلا أنها دلالة مكانة شعب مصر في نفوس الأمة العربية).

خلال وجودنا في أنطاليا استمعنا عبر وسائل الإعلام إلى عروض صهيونية تقول غزة!!! كما استمعنا لعرض من مسؤلين مصريين بترحيب بالقافلة وباستعداد لإدخالها عبر العريش!!!,عقدت الاجتماعات تلو الاجتماعات واستقر قرار المنظمون بالإجماع على رفض هذه العروض لأن الغرض الرئيسى من قافلة السفن هذه المرة هو كسر الحصاروليس مجرد إدخال المساعدات(هذا فضلاً عن رصيد التجربة المريرة التي عانتها قوافل شريان الحياة -بقيادة المناضل البريطاني جورج جالاوي - حين جاءت في المرة الاولى من غرب اوربا مرورا بشمال إفريقيا لتدخل لمصر عبر السلوم, وفي المرة الثانية من شرق أوروبا مروراً بتركيا وسوريا لتدخل لمصر عبر العريش, ومرة ثالثة حين جاءت راسا ًلتشتري المساعدات من القاهرة, ولاقت هذه القوافل الثلاث ما لاقته من عنت ومضايقات ورفضت السلطات دخول بعض المساعدات واعتبر كل المشاركين في القافلة الأخيرة غير مرغوب فيهم مصرياً).

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية على القافلة فقال انه لا يوجد حصار على غزة وان البضائع والمساعدات جميعها تدخل إلي غزة ولا يوجد ما يستدعي هذا العمل الدعائي الذي لن تسمح به دولته, سمعنا ان معبر رفح تم فتحه لعبور قافلتين من الإمارات العربية تحمل عديد من شاحنات المساعدات!!!, وهنا فقط أذكر بخطورة ان يتم فتح وإغلاق المعبر بما يخدم المصالح الصهيونية حيث يغلق حين يكون مطلوب صهيونيا ًالضغط على أهل غزة -كما حدث أثناء الحرب عليها!- ويفتح حين يكون مطلوب تبييض وجه الكيان الصهيوني امام الرأي العام العالمي ورفع الحرج عنه, على كل حال فقد قرر المشاركون أن الهدف هذه المرة ليس مجرد توصيل المساعدات ولكن كسر الحصار, بمعنى أن من واجبنا أن نتساءل بكل قوة:
- إلى متى تعيش غزة وحدها -دون باقي مدن العالم كله -في عزلة وانفطاع وسجن كبير, حيث لا مطار جوي ولا ميناء بحري ولا منافذ برية طبيعية يتواصلون من خلالها مع باقي البشر؟!

لماذا أهل غزة -دون غيرهم من البشر- لا يحصلون على ضرورات حياتهم من طعام وشراب ودواء- فضلاً عن الكماليات التي هي أيضا من حقهم كبشر- إلا تهريباً من خلا ل الانفاق وبأغلى الأسعار؟!,
لماذا مرضى غزة يمنعون من العلاج المناسب فيموتون؟! ولماذا طلاب غزة -دون غيرهم يمنعون من الخروج لتحصيل العلم ؟ ولماذا حجاج غزة -دون غيرهم -يمنعون من آداء الفريضة أو مناسك العمرة؟
ولماذا اهل غزة -دون غيرهم من البشر -يمنعون من التواصل مع أهليهم وذويهم خارج غزة إلا لفترات محدودة ولأشخاص محدودين وبتصاريح من عدوهم؟
ولماذا بيوت ومدارس ومساجد غزة -دون غيرها- إذا تعرضت للتدميرلا يملك أهلها إعمارها؟!ولماذا بنوك غزة دون غيرها من مدن العالم لا تستقبل التحويلات البنكية؟
ولماذا أهل غزة -دون غيرهم من الشعوب- يعاقبون على اختيارهم لحكومتهم المنتخبة من خلال أنزه انتخابات عاشتها المنطفة العربية ؟!
وأما آن لكل هذه الجرائم ضد الإنسانية ان تتوقف؟!,
لقد استمرت جريمة الحصار بكل ما ترتب عليها من جرائم في تزايد مستمر عبر السنين ( بالمناسبة تم هدم وتدمير مطار غزة الدولي الذي كان يستوعب 700000 مواطن فلسطيني سنويا في ديسمبر 2001), واستمر الحصار بشكل كامل منذ2007, وحرص الكيان الصهيوني على تطبيع الحصار وتعويد العالم كله عليه, وشاركت حكومات وأنظمة في الحصار وصمتت الشعوب (التي لم تملك من امرها شيئا), لحين وقع العدوان الصهيوني البربري على المحاصرين في ديسمبر 2008 ,فقام أحرار العالم ليعلنوا أن الصمت لم يعد ممكنا, وأنه إذا قبلت الحكومات والأنظمة بذلك- رضا ًأو عجزاً-فإن الشعوب تستطيع أن تصنع شيئاً, ومن ثم تجيء هذه الحملة لتكسر الحصار بنفسها- بالدخول بحراً إلى غزةولتفتح الطريق – مرة بعد المرة- أمام الملاحة البحرية من وإلى غزة, ولتهدي هذه السفن لأهل غزة لاستخدامها في التواصل مع العالم من حولهم.
طرح الاعلاميون المرافقون للقافلة علينا السؤال مرارا ً:ما هي السيناريوهات المتوقعة امامكم؟ , كما استمعنا في الأيام الثلاثة الأخيرة لتهديدات الصهاينة وتحذيراتهم (ليس فقط بانهم لن يسمحوا بمرور القافلة وبوصولها إلى غزة , ولكن بلغنا قرار مجلس الوزراء الصهيوني المصغر الذي عهد للجيش بمهمة التصدي والمواجهة للقافلة لتتحول من مهمة سياسية إلى مهمة عسكرية), ثم زفت إلينا وسائل الإعلام الخبر ان الجيش الصهيوني قد أعد عديد من الخيام والمعسكرات في أسدود بغرض إعتقال كل من على السفن , تدارسنا الخبر واستقر الرأي بالاجماع على المسير قدما إلى غزة رأسا,وعدم التجاوب مع اي عروض بديلة وعدم الإلتفات للتهديدات والتحذيرات,وأعلن القائد العظيم بولنت يلدرن ( رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية) مرة تلو المرة أنه ليس أمامنا من خيارات سوى الدخول إلى غزة بحرا (لتحقيق كسر الحصار عن الشعب المحاصر) مهما لاقينا من صعوبات, فإن منعنا فسنصر على مسيرنا فإن أعتدي علينا ( ولو بالقتل أو الأسر) فلسنا أغلى من مليون ونصف مليون يتعرضون للقتل والأسر والجوع والحصار , ولن يعدو ما يحدث لنا ان يكون جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائم الكيان الصهيوني( التي تسلسلت من دير ياسين وكفرقاسم إلى قانا وجنين وخان يونس وما سجله تقرير جولدستون ببعيد) ,لكن الجريمة هذه المرة ستكون ضد ممثلين لأكثر من أربعين دولةولعلها – هذه المرة- توقظ ضمير الإنسانية فيتحرك ضد هذه الجرائم ويرفض الصمت ويقف معنا يعلن أن الصمت لم يعد ممكنا.
هذه هي رسالتنا التي نريد بثها:إما أن تنجح مهمتنا لكسر الحصارومن ثم تتواصل المهمة لحين إنهائه, وحينذاك نستطيع كشعوب ان نتقدم لمواجهة باقي جرائم الصهيونية (التي أساءت للبشرية ووصمت جبينها بالعار),سواء تلك التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة ,أو تلك التي تقع عليه في الضفة من (طرد وسحب هويات وإغلاق وحواجز عسكرية ومصادرة أراضي ومطاردات وملاحقات واعتقالات ) أو في القدس من (حفريات وتهديد مقدسات وتهويد أحياء وهدم بيوت وبناء مستوطنات) أو حتى في الشتات من منع حق في العودة للديار بالمخالفة لكل شرائع وقوانين الأرض والسماء........أو أن نوقظ ضمير العالم بما ترتكبه اسرائيل ضد مشاركين في عمل إنساني وصولا لإنتفاضة إنسانية عالمية شعبية ضد كل جرائم الاحتلال بل ضد الاحتلال ذاته....
نقدر أننا أمام عدو من ورائه معسكر يمتلك من العدة والعتاد والأموال ما ليس لنا به قبل بحسابات المادةت لكني أنقل إليكم مشاعر وروح التحدي والاصرار والعزيمة التي نملأ قلوب وتعلو وجوه كل المشاركين في القافلة (حتى من غير المسلمين).
ترى ماذا ستسفر عنه الساعات القادمة ...اتصور اننا أمام لحظة فارقة في تاريخ الأمة بل في تارخ البشرية حين يتحرك ممثلون لكل الأجناس والأعراق والأديان في إصرار على الدفاع عن قيم الحق والعدل والحرية وفي محاولة لتحسين وجه الإنسانية الذي تلطخ طويلا فهل تقف الشعوب موقف المتفرج أم تناصر هذا التحرك وتعضده وتقف في وجه خصومه بكل قوة حتى ينتصر.
د/ محمد البلتاجى .. الامين العام المساعد للكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بمجلس الشعب
 

الثلاثاء، ١٨ مايو ٢٠١٠

لما كان شريان الحياه



كنا زمان بناخد فى المدرسة ان نهر النيل هو شريان الحياة بغض النظر عن ان مياهه اللى بتوصلنا فى البيوت ملوثة وغير صالحة او انها دخل عليها مياه الصرف الصحى ، ثم هو فى النهاية شريان الحياة ، وكان زمان برضه فيه حركة ملاحة جامدة جدا وبرضه انتهت ، وكمان اعرف ان دول المصب هى مصر والسودان ، كل ده تمام 
طب ايه المشكله بقى؟؟ :
المشكلة اننا دورنا انتهى فى المنطقة ومعدش لينا كرامة وطبعا اسرائيل عنصر اساسى فى الحوار ده ، يعنى ايه الكلام ده ؟
الكلام ده معناه ان اسرائيل عاوزة تسيطر على مياه النيل علشان تخنق مصر وتتحكم فى شعب مصر من خلال نقطة المياه ، بس هل احنا ساكتين ؟؟
طبعا من يوم ما ربنا ابتلانا بطقم الخارجية الموجود حاليا فى الوزارة وكل يوم احنا فى تدهور وفضيحة على المستوى الدولى ، بقينا كل اسبوع مصرى يتقتل فى دولة ما ، واحنا نخنق اخواننا المسلمين فى غزة ، والتصريحات العنترية هى السمة الغالبة فى هذا المشهد .
كل ده واسباب اخرى دفعت اربع دول من دول المنبع الى توقيع اتفاقية لإعادة توزيع مياه النيل فى عدم حضور مصر والسودان والدول هى (اوغندا وبروندى اثيوبيا وروندا ) ، طبعا فيه حاجة ورا الاتفاق ده ايه هية ؟ هتظهر قريب اوى.
المهم ان الاتفاق ده من الناحية القانونية لا يعنى شيئا لأن المفروض اللى يوقع على الاتفاق 6 دول من اجمالى عشرة اعضاء هم دول خوض النيل ، ولكن هذا الاتفاق من الناحية السياسية يعنى الكثير ويعنى ان هناك خطرا ما سيلحق بنا فى المستقبل القريب ، لذا على الحكومة المصرية ان تسلك الدبلوماسية الصحيحة فى التعامل مع هذا الملف وتفويت الفرصة على الصهاينة إذا اردنا فعلا الخروج من هذا المأزق .
السؤال اللى بيطح نفسه هل من المتوقع ان يتم التفريط فى نهر النيل زى ما فرطنا فى حاجات كتير اوى ؟
سؤال اعتقد محتاج اجابة متأنية بعد دراسة محايدة 

السبت، ١٥ مايو ٢٠١٠

رُفعت الجلسة


كنت بتابع بترقب وحذر شديدين جلسة مناقشة قرار الرئيس بمد قانون الطوارىء ، وبدا قلبى ينفض وشفتاى تتمتم بدعاء تفريج الكروب  والتضرع إلى الله فى داخلى بألا يسمح لهذه البلطجة أن تمر ، ولكن عندما صدر الحكم النهائى لمحكمة الظلم بالاستبداد عامين مع الطوارىء ، وهنا نزل الخبر علىّ كالصاعقة أو أشد مثل أى مواطن مصرى بسيط بيحب البلد دى وبيخاف عليها ونفسه يشوفها أحسن بلد فى العالم وطبعا اللى زيى كتير أوى ، ووقتها شعرت بضيق تنفس لأول مرة فى حياتى  ومش قادر اقعد فى البيت ، وخرجت ومشيت بعيد وفيه حاجة واحدة بس فى دماغى : هل احنا نستحق كده ؟؟ ..مصر العظيمة بشعبها ...مصر المجيدة بتاريخها المشرف ...مصر هبة النيل ...هل فعلا الحفاظ على مياه النيل محتاج طوارىء بالمناسبة ؟؟ ليه كل ده ؟؟ والغريب  إنى أحاول أقنع بنفسى بكلام المنافقين اللى وافقوا على القانون مش لاقى سبب واحد يخلينى اقتنع بهذا القانون سىء السمعة زى اللى موافقين عليه ،
29 سنة طوارىء ومعدل الجريمة فى زيادة .
29 سنة طوارىء وأعلى معدل انتهاك للحريات .
29 سنة طوارىء وأعلى نسبة تهريب مخدرات .
29 سنة طوارىء وأعلى نسبة بلطجة وتزوير .
29 سنة طوارىء محاكم استشنائية ظالمة وأحكام جائرة .
29 سنة طوارىء وأعلى معدل فساد حكومى شهدته مصر .
29 سنة طوارىء والرئيس هو الرئيس .
29 سنة طوارىء ولسه محتاجين طوارىء ؟؟

بس هل ممكن نقف بشدة وبقوة ضد هذا القانون الاجرامى والمستبد والغير شرعى ؟؟


الثلاثاء، ١١ مايو ٢٠١٠

عندى حلم ... ممكن يتحقق ؟؟


فهمت فى يوم من الايام حقوقى وواجباتى ، وكمان تزامن مع فهمى هذا فساد من حولى فى المؤسسات وفى الشارع وفى الجامعة وفى المواصلات ، واكتشفت أن هذا الفساد يلازمنى من 30سنة ومكنتش باخد فى بالى أصلا ، وجت فى يوم وعرفت طريقة للقضاء على الفساد ده ، الطريقة دى إنى أكون عضو مجلس شعب علشان أعمل تشريعات تقلل من الفساد وتقضى عليه نهائيا ، فحلمت إنى أكون عضو مجلس شعب بس فيه مشكلة هتقف قدامى ، هى إنى لم أبلغ سن الترشيح لعضوية المجلس ، فقررت أن اقرأ وابحث فى اختصاصات مجلس والشعب ولائحته الداخلية وشروط الترشيح ....الخ ، واعتبرت أن هذه خطوة على الطريق للمجلس إنى أكون فاهم الدنيا جوه ماشية ازاى ، وكمان قررت إنى احضر أحد جلسات المجلس الموقر لأعيش فى نفس الجو . بجد يا جماعة البلد محتاجة عقول تفكر ، وسواعد تبنى ، ورجال على قدر المسؤلية ، وقوة تحمى كل ذلك وتدعمه ، طبعا أصل كل الحاجات دى حلم ، بالحلم ممكن ناخد خطوات حتى لو مش هيتحقق ، وكما قال القائل :
الحلم ماهو مستحيل ........لكن تحقيقه مباح
والليل لو صار طول ....أكيد من بعده صباح

يلا نحلم ياشباب ..... يلا نقوم من غفلتنا دى ..... يلا نشيل الخوف من قلوبنا ..... يلا نقول للطوارىء لأ..... يلا نكسر الحواجز ..... يلا نحب بجد ..... يلا نعيشها صح ... يلا نتكلم