.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الاثنين، ٢٨ سبتمبر ٢٠٠٩

انتهاك × انتهاك

صدقينى الكل ماشى وهتفضلى انتى مصر  

 عبد الله عوض
تقدمت منظمة "الكرامة" لحقوق الإنسان بشكوى رسمية إلى المقرر الخاص المعني بالتعذيب في المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ تطالبه فيها بالتدخل لدى السلطات المصرية للتحقيق في وقائع تعذيب عبد الله عوض أحد إخوان مدينة العريش بشمال سيناء، على يد زبانية مباحث أمن الدولة خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.


وقالت المنظمة في شكواها- التي وصل (علشان خاطرك يا مصر) نسخة منها-: إن عوض (25 سنة) تعرض في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة نصر لعمليات تعذيب خطيرة، كان الهدف منها إرغامه على الإدلاء باعترافات، وكان من جملة ما تعرض له، تلقيه ضربات متكررة على رأسه، وجلد قدميه، وتعليقه في السقف، وإجباره على الوقوف فترات طويلة دون السماح له بالنوم، كما تم سحبه على الأرض لمسافات طويلة، والرمي به بعنف ليرتطم رأسه على الجدران، فأصبح يعرج في مشيه نتيجة لهذا التعذيب، كما تبين لاحقًا أنه قد تشكلت جلطة دموية في دماغه، أجرى على إثرها جراحتين دقيقتين.


يُذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عبد الله ماهر عوض في 25 مارس 2009م؛ بتهمة الانتماء للإخوان، وتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني في غزة، واحتُجِزَ على إثرها شهرين كاملين بمقر أمن الدولة بالقاهرة؛ لقي خلالها أقسى صنوف التعذيب والإهانة، ولم يعرف أهله شيئًا عنه طوال تلك الفترة.


وفي 25 مايو أصدرت الداخلية أمر اعتقال بحقه، وتمَّ ترحيله إلى سجن المرج، الذي شكَّل فصلاً آخر من فصول المعاناة؛ حيث احتُجز شهرًا كاملاً في زنزانة انفرادية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، على الرغم من حالته الصحية التي ساءت بعد احتجازه بمقر أمن الدولة، إلا أن ذلك لم يشفع لزبانية التعذيب الذين أذاقوه مزيدًا من كؤوسهم المريرة.


وفي 16 أغسطس الماضي أصدر وزير الداخلية قرارًا بالإفراج الصحي عنه، بعد تماثله للشفاء إثْر إجرائه جراحتيْن لإزالة تجمُّع دموي في المخ نتيجة التعذيب!.

مفيش كلام أصل ده الباشا





بلاغ للنائب العام لإنقاذ أسرة بدسوق من ضابط شرطة

تقدم مركز "الأرض" لحقوق الإنسان اليوم ببلاغ إلى النائب العام ووزير الداخلية؛ للتحقيق في وقائع تعسف استخدام ضابط شرطة لسلطاته ضد أسرة مصرية بمحافظة كفر الشيخ، واعتقال عائلها دون سند قانوني، وتهديده المستمر لهم.

ترجع أحداث القضية إلى تاريخ 20 يوليو 2009م؛ حيث وقعت مشادة بين نجل المواطن بشير غنيم، من قرية "سيفر البلد" مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وبين الرائد عمرو شوقي؛ قام على إثرها الضابط بتحرير محضر للمواطن وجميع أفراد أسرته اتهمهم فيها بمقاومة السلطات والاعتداء على سيارة شرطة، إلا أن النيابة أخلت سبيلهم لكيدية الاتهامات.

وخالف الضابط أمر النيابة وأصر على احتجازهم من 20 إلى 27 يوليو بمركز شرطة دسوق، ثم أصدر قرارًا باعتقاله ورحَّله إلى سجن برج العرب، وهدد باقي أفراد الأسرة بأن والدهم سوف يموت داخل السجن "قضاء وقدر" إذا قدموا للنيابة أوراقًا ومستندات تدينه.

وقال غنيم في شكواه لمركز الأرض: إن هذه الضغوط والاتهامات التي قام بها الضابط جاءت لإرغام ابنيه المحاميين على التغاضي عن ممارساته المتعسفة وإساءة معاملته للمواطنين، واتهامهم له بالتزوير في محضر رسمي نتيجة تجارته في الآثار.

وطالب المركز- في بيان وصل (علشان خاطرك يا مصر) نسخة منه- أعضاء مجلسي الشعب والشورى ومنظمات المجتمع المدني بالتضامن مع مطالب المواطن في الحرية والأمان، ووقف التهديدات التي تتعرض لها أسرته.

الاثنين، ٢١ سبتمبر ٢٠٠٩

قمة التطاول على الله



ضابط يتطاول على الله ويقول لعائلة أثناء تفتيش منزلهم:
 لو ربنا هنا هآخدة أحبسه مقاومة سلطات



فى شكوى تثير الحزن والالم الى موقع جبهة انقاذ مصر  من مواطن مصري يقول فيها: اسمى احمد محمود
ناجح ثانوية عامة العام الماضى بمجموع كبير  الا أنى أعيد السنة الدراسية لدخول كلية الطب
       حدث يوم ليلة القدر كنا انا والعائلة  على مائدة الافطار وقرآن المغرب يقرأ فوجئنا بضابط شرطة اسمة اسلام بمركز شرطة بلبيس-محافظة الشرقية – امامنا مباشرة - هجم على منزلنا بطريقة همجية وصعد للدور الثالث مباشرة حيث نجلس وكانت والدتى وشقيقتى يرتدون ملابس المنزل  وبشعورهن وشقيقتى  تجلس بالشورت شأنها فى ذلك شأن أى فتاة فى منزلها 

- جاء الضابط  بحجة ان اخى  صدر ضدة حكم
مع العلم أن أخى  لا يقيم معنا وترك المنزل منذ 10 سنوات من قبل حتى ان يتزوج وهذا ثابت رسميا بموجب تغيير عنوانه فى البطاقة  وفى قسيمة الزواج وبموجب محضر اثبات حالة بذلك – حررناه بعدما جاء نفس الضابط  من قبل  وارفقنا بة صورة من تغيير محل اقامة اخى لان مجيئ الضابط قد  تسبب فى وفاة والدى 
 
ولان المنزل ملك لنا لا يوجد بة سكان    فابواب المنزل غير محكمة الغلق   وهذة عادة معظم اهل القرى

قلت للضابط على الفرض انك جئت  لتنفيذ حكم هل يوجد مانع ان ترن الجرس لان البيوت لها حرمة

وقلت ايضا :- اخى منذ سنوات لم يأتى الى هذا المنزل ومتزوج خارج المنزل منذ 7 سنوات والجميع يعلم ذلك وأكد على كلامى حضرة العمدة   على سلطان الذى وصل لتوة
 وقلت للضابط وبعدين فين مصادرك مين اللى قاللك انة هنا دى عاشر مرة تييجوا منها مرة تسببتم فى وفاة والدى حينما قال لك يا ابنى فرديت انت علية  قلت لة    انا مش ابنك  مما اثر علية وتوفى تانى يوم

-فقال لى الضابط  :- الموضوع جاى من فوق  و ده موضوع لواحد خاله لواء واللواء دة اللى انتوا واقعين معاة  كلم مدير الامن وكلم مكتب الوزير ومدير الامن قال لى انزل دالوقتى
-وفوجئت بحضرة العمدة قال لى اصل اللى موصى على الموضوع ده لواء  حالى  بالخدمة مش معاش -رديت علية  وما دخل ذلك حتى فى انتهاك حرمة المنازل وانتهاك حقوق الانسان ان يجلس كل واحد مطمئنا فى منزلة ؟
 و قلت لة كل ده عشان حكم اصدرتة دائرة مكونة من ثلاثة من اشباة القضاة ؟ كانوا جميعا ضباط شرطة مجاملة للواء الشرطة ونجل شقيقتة  خصم اخى؟  وبعدين لنا فقط فى مركز بلبيس اكثر من 600 حكم لصالحنا لم ينفذوا

  واللى انتوا جايين تنفذوا الحكم لصالحه والله العظيم تلاتة  هو كمان عليه حكم لصالح اخى لية مش بيتنفذ ؟ 
ولا هما الناس اللى ليهم الأحكام درجات ؟مش دة حكم محكمة ودة حكم محكمة؟

قال لى الضابط لو اتكلمت كلمة واحدة كمان هآخدك مقاومة سلطات
فذكرتة ان البيوت لها حرمة وان الله تعالى قال فى كتابة العزيز

- حيث انى احفظ القرآن منذ الصغر  --قلت لة -ربنا بيقول  
-يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها

فقاطعنى حضرة  الضابط قائلا
 لو ربنا هنا هآخدة هو كمان أحبسة  مقاومة سلطات
جميع الموجودين بما فيهم انا و حضرة العمدة والمخبرين صعقوا من هذا الكلام   و  ردد الجميع فى وقت واحد  استغفر الله العظيم


ذهب الضابط وترك لنا تساؤلات تفرض نفسها


لماذا لم ينفذ الحكم الصادرلصالحنا ضد نجل شقيقة سيادة اللواء عسكر؟
ولماذا تتعمد وزارة الداخلية تسوىء صورتها للغاية فى أعين المواطنين ؟
وهل توجد اختبارات نفسية كل فترة للسادة الضباط لتقليل كم السادية عند بعضهم ؟


والسؤال الأهم 
 
لماذا يكفر ضباط الشرطة ؟


حينما يقول ضابط .. لو ربنا هنا هآخدة هو كمان أحبسة  مقاومة سلطات
 دة والعياذ بالله كفر
- سمعت انة كان يشاع قديما ان كلية الشرطة بها مادة يدرسها الطلبة خاصة بتعليمهم قلة الادب والسفالة وهذا غير مؤكد بالطبع 
- الا انة من المؤكد أن كلية الشرطة  ليس بها مادة تعلمهم الكفر بالله 
أو عدم التدين أو ازدراء الاديان أو احتقار البشر


فى النهاية 
- اكتب لكم - وبالرغم مما حدث – ليس لمجازاة الضابط فهو يستحق الشفقة والعلاج وليس لإخطار رؤسائة فهم على علم تام بكل شىء - خاصة هذه المأمورية - من اصغر ضابط حتى مكتب الوزير-  ونادرا بل مستحيل ان  ينصر  ضباط شرطة مواطن على زميل لهم


الا أنى اتوجة بسؤال لوزير الداخلية
 لماذا تتعمد الشرطة هدم جسور المحبة بينها وبين المواطن ؟
لماذا تتركون الهوة تتسع بين المواطن والضابط ؟ 
لماذا تصل الامور لحالة الإحتقان ؟
اذا كان من أولويات وزارة الداخلية تنظيم حملات أمنية لالقاء القبض على مواطنين بحجة المجاهرة بالافطار كما حدث فى محافظة أسوان  أليس من الأولى القاء القبض على  المجاهرين  بالكفر من ضباطها ؟ أم أن من يرتدوا ملابس الضباط لا يحق عليهم العقاب؟
 
 سيادة وزير الداخلية .. مديرية امن الشرقية بها حفنة من الضباط لم يجدوا من يعلمهم  آداب او اخلاق المهنة ولم يجدوا حتى من يعلمهم المهنة ولو دون أخلاق
وهى دى تربية الداخلية مؤسسة أمن النظام وارهاب الدولة



الاخوان والاختطاف المستمر




أدانت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان حملات الاعتقال المتكررة ضد قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدةً أن المحكمة العسكرية الأخيرة تفتقد لأدنى شرعية وتمثل انتهاكًا صارخًا لحق المتهم في المحاكمة العادلة أمام قاضيه الطبيعي، وهو المستوى الذي برَّأت منه المحاكم ساحة هؤلاء المتهمين.

وانتقدت في تقريرها عن حالة حقوق الإنسان في مصر، والذي أرسلته للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إطار المراجعة الدورية الشاملة، الحالة المزرية التي تعاني منها السجون المصرية، وقالت: "يعيش أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحتجزين في سجن طرة أوضاعًا غير إنسانية يمكن إدراجها في خانة التعذيب، ويعاني الأشخاص المرضى من الانعدام شبه التام للعلاج".

واستنكرت استمرار العمل بحالة الطوارئ على مدى السنوات الماضية، في الوقت الذي يتضمن فيه قانون الإرهاب لعام 1992م تعريفًا فضفاضًا للإرهاب؛ الأمر الذي يخول للجهات الأمنية سلطات غير محدودة.

وأشارت إلى أن التعديلات الدستورية التي مسَّت 34 مادة في 2007م فتحت الباب أمام خروقات خطيرة لحقوق الإنسان، خاصةً تلك المتعلقة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي والتعذيب التي تشكل ممارسات رائجة في مصر.

وأكدت المنظمة أن ظاهرة التعذيب باتت فعلاً ممنهجًا يستهدف أساسًا الأشخاص المتهمين بالإرهاب أو المعتقلين لأسبابٍ سياسية، منتقدةً تعرض العديد من سجناء الرأي إلى التعذيب بمقار أمن الدولة وأماكن احتجاز أخرى لا تخضع لأية رقابة قانونية، وأوضحت أن أساليب التعذيب المستخدمة تتنوع بين ضرب وتعليق مطول من الأطراف، وصعق كهربائي لمختلف أنحاء الجسد.

واغتصاب واعتداءات جنسية أخرى وتهديد بالقتل، فيما عرض التقرير لنحو 10 حالات وفاة لمحتجزين نتيجة تعرضهم للتعذيب.

وأوصت المنظمة في ختام تقريرها برفع حالة الطوارئ، وإلغاء المحاكم الاستثنائية لترسيخ مبدأ حق المتهم في المحاكمة العادلة والمنصفة، ولرفع شأن القضاء واستقلاليته، مطالبةً بفتح تحقيقات مستقلة حول شكاوى التعذيب والمتابعة الجنائية للمسئولين عن هذه الأفعال وإدانتهم وتعويض الضحايا وأسرهم.

الاثنين، ١٤ سبتمبر ٢٠٠٩

بحبك يا مصر


حبيبتى وبحبـــــــك بحبك يا مصـــــــر

وقلبى  بينبض بحبــــــــــــــك يا مصــــــر

يا مصر اسمعينــــــى وربى ودينـــــــــى

حاعيش طول سنينى أحبك يا مصــــــــــر

يا غنوة زمانــــــــــى يا أحلى المعانــــــى

وأول وتانـــــــــــــى حاحبك يا مصـــــــر

يا أرض الكنانـــــــة يا مهد الديانـــــــــة

رسالتك أمانــــــــة عشان إنتى مصـــر

تاريخك بيشـــــــــهد ونجمك بيصــــــــعد

وشعبك موحـــــــــــد ف حبك يا مصــــــر

يا حلم الطفولـــــــة يا أرض البطولــــة

مثال الرجولـــــــــــة شبابك يا مصـــــــــر

بحبك حبيبتى بحبك يا مصر

الجمعة، ١١ سبتمبر ٢٠٠٩

التوريث ( المصيبة الكبرى)



(سيناريو التوريث و(الخطايا العشر
 ا1-الحرص الشديد طوال العقود الثلاثة الماضية على ألا تبرز للساحة العامة أي شخصيات تكون محل التفاف وحب وثناء الجماهير،وسرعة تغييبها إذا تحقق لبعضنا شيء من ذلك.
 ا2-الحرص التام طوال العقود الثلاثة الماضية على دوام فراغ منصب نائب رئيس الجمهورية، رغم النصوص الدستورية التي كانت موجبةً لوجوده، ثم جاءت التعديلات الدستورية التي جرت في مارس2007م لتنقذ فراغ المنصب من التعارض مع الدستور.
ما تمَّ في المؤتمر الثامن للحزب الوطني- سبتمبر 2002م- من إزاحة لقيادات حزبية تاريخية، والدفع بقيادات جديدة من خارج-


 الحزب إلى أعلى الهرم الحزبي، واستحداث أمانات جديدة صارت هي المهيمنة على كل شيء (أمانة السياسات وأمانة التنظيم).

4- ما تمَّ خلال الـ15 سنة الماضية من إجهاز منظم على كل فاعلية وحيوية لقوى المجتمع المصري التي يمكن أن يكون لها رأي في معادلة مستقبل الوطن، سواء في ذلك القوى السياسية (الأحزاب- الجماعات السياسية)، أو القضاة أو النقابات المهنية أو الحركة الطلابية والعمالية أو نوادي أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية (وليس بعيدًا عن ذلك معارك تكسير العظام الأخيرة مع الإخوان المسلمين، والتدخلات المباشرة في نوادي القضاة ونقابة المحامين ونادي تدريس جامعة القاهرة، ورفض تأسيس حزبي الوسط والكرامة).
5- ما حدث في 26/3/2007م من انقلاب دستوري، شمل تعديلاً بل تفصيلاً (للمرة الثانية خلال أقل من سنتين) للمادة 76- الخطيئة الدستورية-، والتي قضت باستحالة تقدم منافس مستقل إلا أن يوافق عليه الحزب الوطني- لزوم الديكور أو الحاجة- وذلك من خلال شرط تزكية 250 من أعضاء الشعب والشورى ومحليات 14 محافظة، بينما حافظت المادة نفسها على ديكور انتخابات وهمية من خلال سماحها بمشاركة أحزاب كرتونية ليس لها عضوان اثنان يمثلونها في كل المجالس النيابية والمحلية، كما أعطت المادة نفسها كل الصلاحيات في كل مراحل، وفي كل إجراءات الترشيح، وسير العملية الانتخابية وحتى إعلان النتيجة دون تعقيب للجنة الانتخابات الرئاسية التي تتكون من عشرة أشخاص بعينهم، ويرأسهم رئيس المحكمة الدستورية العليا.
6- بقيت المادة 77 التي تسمح ببقاء الرئيس في السلطة مدى الحياة (دون تحديد سقف زمني لمدد الرئاسة بمدتين، وهو التحديد الذي كان محل إجماع القوى الوطنية وتجاهلته التعديلات الدستورية الأخيرة)، وبذلك يصبح انتقال السلطة لأي من كان تأبيدًا وتوريثًا.
7- تلى ذلك ما حدث في انتخابات الشورى 11 يونيو 2007م؛ حيث منع وصول أي شخص لا ينتمي للحزب الوطني إلى مقاعد الشورى الـ88- باستثناء عضو واحد لحزب التجمع. ثم ما حدث في انتخابات محليات 8 أبريل 2008م؛ حيث منع وصول أي شخص لا يرضى عنه الحزب الوطني لمقاعد المحليات الـ52 ألفًَا (وحدث هذا وذاك لضمان عدم حصول أي مرشح رئاسة مستقل على التزكية المطلوبة).
8- تلى ذلك ما حدث في 30 يونيو 2009م؛ حين اختار السيد رئيس الجمهورية المستشار فاروق سلطان بالاسم والانتقاء رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا؛ ليكون رئيسًا للجنة الانتخابات الرئاسية القادمة، وتم هذا الاختيار بالتجاهل لجميع نواب رئيس المحكمة المستحقين لشغل المنصب، وبالانتقال إلى المحكمة العليا من خارجها، بعد أن كان رئيسًا لمحكمة جنوب القاهرة، (وهو الذي شهدت رئاسته لتلك المحكمة وقف إجراء انتخابات المهندسين والأطباء المعطلة لأكثر من خمسة عشر عامًا، بينما أجرى انتخابات المحامين الأخيرة، والتي أعلن هو نتائجها في 1 يونيو 2009م؛ ليعقبها مباشرة ترقيته مساعدًا لوزير العدل في 6 يونيو 2009م، ثم إعادة ترقيته لرئاسة المحكمة الدستورية في 30 يونيو 2009م).
9- ما حدث في فبراير 2009م من اعتماد مرحلة تسويق التوريث، وهي العملية التي أسندت لعشرات من القيادات الصحفية (المعروفة بولائها الكامل للتوريث والوريث وبتفرغها وتخصصها في الهجوم على خصوم التوريث)، والتي تمَّ انتقاؤها وترقيتها وتسليمها العديد من المؤسسات الصحفية الحكومية، وفي هذا السياق- أيضًا- تأتي الجولات والزيارات الداخلية والخارجية، وتأتي حوارات الشباب وطلائع الوريث غيرها.
10- الأهم من هذا كله هو الواقع الفعلي لمساحة الحضور السياسي للوريث الابن في الداخل والخارج بلا غطاء إلا غطاء المستقبل، وأوضح من ذلك حجم ومساحة الحضور التنفيذي للنائب أحمد عز بلا معقب- وفوقيته على جميع الساحات البرلمانية والحزبية التنظيمية والوزارية الحكومية بلا أية قيود ولا حدود- ومعلوم للجميع أن فوقية أحمد عز ليس لها من سند ولا غطاء؛ إلا أنها ظل وانعكاس وامتداد لفوقية الوريث الابن وحجم سلطاته وصلاحياته الحالية (والتي هي مستمدة من قوة سلطاته وموقعه في المستقبل

).

**************************
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا       فالظلم ترجع عقباه الى الندم

تنام عيناك والمظلوم منتبه        يدعو عليك وعين الله لم تنم 

أتظن دعوتنا تموت بضربة


























والله ما الطغيان يهزم دعوة يوما ** وفى التاريخ  بر يمينى





ضع فى يدى القيد ألهب اضلعى ** بالسوط ضع عنقى على السكين

لن تستطيع حصار فكرى ساعة ** أو نزع ايمانى ونور يقينى



فالنور فى قلبى وقلبى بين يدى ** ربى وربى ناصرى ومعينى

دعوة لا ترد

 !!! دعوة ... لا تـــــــــــــرد  
في نفس الوقت .. وبنفس المشاعر .. إنه الشعب المصري .. 
ترى لو توحد الشعب المصري ليدعو بدعوة واحدة ، عند الإفطار.. ماذا ستكون هذه الدعوة ؟! هل سيدعو على الفرعون ، والفراعنة من حوله ؟! هل سيدعو أن يرد الله غربة بلاده التي طالت بشكل مخيف؟! وإذا دعا بذلك هل سيدعو سراً أم .. جهراً ؟! ( معلش الحيطان لها ودان ).. هل سيتخاذل البعض عن هذا التوحد خوفاً على حياتهم من الباشا الفرعون ؟! هل سيخرج علينا (فتِّيتة) الفرعون ذوي الجبة والقفطان ، ليصدروا فتوى بحرمة هذا الدعاء ؟! وهل سيستنكر البعض هذا الدعاء لكونه خروجاً على الفرعون ، لا يجوز شرعاً ؟!! وما موقف جحافل المخبرين التي تنتشر في كل مكان يمتد إليه سلطان الفرعون؟! ***** ***** **** ترى هل يحدث ذلك يوما ؟
قول يااااااااااااااااااارب

الخميس، ٣ سبتمبر ٢٠٠٩

هى دى مصر المحبوسة
ولابد من يوم معلوم تترد فيه المظالم
أبيض على كل مظلوم وأسود على كل
ظاااااااااااااااااااااااااااااااااااالم

الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠٠٩

انا بصراحة مش عارف اقول ايه بس اللى بيتقال دايما فى المناسبات دى ألف مبروووووووووووك عقبال عندك يا أم فاروق