.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأحد، ٢٥ أبريل ٢٠١٠

مصر رايحة فين ؟؟




بصراحة مش عارف ابتدى منين ؟؟؟ ولا ابتدى ازاى اصلا ؟؟
كنت قاعد فى وسط مجموعة من البسطاء لكونى واحد منهم وفجأة قام واحد منهم سألنى سؤال ...ايه يا استاذ انت شايف مصر ازاى بعد الانتخابات ؟؟ قلتله زى الفل - ده علشان انا متفائل شويتين - بس هو اصلا فيه انتخابات؟؟ وبدأ كل واحد فيهم يغمز ويلمز ويتمتم بالكلام وفجأة لقيت واحد بيقولى انت ناقصك ايه يعنى تعليم وبتتعلم ، وعيش بتاخده مدعم ، لبس وبتلاقى لبس ، مستشفى وموجود بدل الواحدة الف ، سكن وقاعد فى بيت مع اهلك تحت سقف واحد وشكلك هتكون تحت سقف واحد بعد شوية بس مع ناس تانية غير اهلك ، عاوز ايه تانى حرام عليكم سيبوا البلد فى حالها بقى وخلى الراجل يشوف شغله .....
طبع انا كنت مبسوط من كلامه علشان هيثير عندى شهوة الرد والتوضيح والاقناع ...المهم فضلنا نتكلم كلنا ونتناقش على موضوع الانتخابات وهل حد بيدخل اللجنة اصلا ولا لأ؟؟ وكام واحد فينا معاه بطاقة انتخابية ؟؟ وكل واحد فينا عاوز ايه من المرشحين سواء برلمان او رئاسة ؟؟
المهم قدرت احصر مشكلات بعينها وحطيتها على قائمة اهتماماتى وهى ...فيه ناس مش معاها بطاقة انتخابية ..وكمان فيه ناس عندها قناعة انى لو روحت عند اللجنة هتبهدل ...وفيه اللى مقتنع بالانتخابات اصلا ...لا وكمان فيه اللى عاوز ينتخب مرشح لو دفع له فلوس او شغله ابنه ...ده طبعا غير اللى بيقول ( اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش) ......وبدأ النقاش ينفتح ويؤتى ثماره وبدأت ومع احد اصدقائى الناشطين فى هذا المجال بتوضيح الرؤية للناس ومحاولة اقناعهم بأن مصر بلدنا كلنا ولازم كلنا  نختار اللى ينفع بلدنا ويرخص الاسعار ويشغل الخريجين وبدأن نحصر اسماء الناس اللى مش ليهم بطاقة انتخابية علشان نساعدهم فى استخراجها وطبعا كان فيه صنفين تعبونا شوية على ما فهموا منهم اللى بياخد فلوس علشان يروح ويناضل من اجل التصويت ، ومنهم بتاع الكلمة (  اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) ولكن الحمد لله قدرنا نفهمهم ان دى شهادة حق وهنتحاسب عنها يوم القيامة ومفيش حاجة تستاهل ان ابيع بلدى ومستقبل اولادى علشان الفلوس ...أما بتاع الكلمة اياها فقدرنا نوصله فكرة اننا ممكن نجرب اللى منعرفوش علشان نعرفه وممكن يكون كويس ولو مش كويس نشيله ونجرب غيره ايه المشلكة يعنى ......طبعا الموضوع مش سهل بس لازم نكمل علشان كلنا فى مركب واحدة  لازم الكل يفهم ...عمال وفلاحين ..نخبة وشعب... طلاب واطفال ....وكل ده ليه ...؟؟؟
 علشــان خاطـــــرك يا مصـــر

الأحد، ١١ أبريل ٢٠١٠

حوار جرىء

 الصورة رمزية وليست صورة ضيف الحوار
بداية اعتذر عن انقطاعى عن الكتابة رغم هذا الزخم من الاحداث السياسية فى الفترة السابقة ، ولكن حبيت ارجع لكم بتجربة واقعية وحوار مع من عاش التجربة ، هذه التجربة هى تجربة أحد المواطنين وهو عم محمد ، وهو أحد المهتمين سابقا بالتصويت فى الانتخابات وأجريت معه هذا الحوار :
أنا : سلام عليكم يا عم محمد
عم محمد: وعليكم السلام ..اتفضل 
أنا : اخبارك ايه ؟
عم محمد : الحمد لله عايشين بالعافية 
أنا : ليه بالعافية خير ان شاء الله 
عم محمد : ايه يا استاذ انت مش عايش فى بلدنا ولا ايه؟؟
أنا : ايه اللى مزعلك بس يا عم محمد فيه ايه؟
عم محمد : يا استاذ كل حاجة حوالينا بقت وحشة ، بقينا بناكل عيش بالبطاقة ويريته كويس ، ومش عارفين نزرع زرع نظيف ، ومش عارف أعلم بناتى تعليم كويس ، وحتى التعليم بتاعهم مشغلهومش ، أنا هصرف على البنتين طول عمرى ولا ايه يا بيه؟؟!!
أنا : يا عم محمد لو الاوضاع وحشة ومش عاجباك ممكن تغيرها ؟؟
عم محمد : ازاى بس ؟
أنا : فيه حاجه اسمها انتخابات وممكن تختار نائب يطالب الحكومة انها توفر المطالب دى للناس اللى زيك ومصر كلها كمان
عم محمد : انتخابات ؟؟!!!! ههههههههههههههههه ما نجيلكش فى انتخابات يا بيه
أنا : ليه يا عم محمد انت مش عارف انك ممكن تختار النواب اللى انت شايفهم كويسين ويقدروا يعملوا حاجة ؟
عم محمد: هقولك على حاجة انا كل انتخابات اروح اللجنة ويفضلوا موقفينى مع كل الناس لحد اذان المغرب وبعدين يقولوا خلاص احنا ماشيين 
أنا : ازاى يا عم محمد طالب بحقك وقولهم دخلونى انتخب 
عم محمد : اطالب ايه بس طالبت مرة انى ادخل وعينك ما تشوف الا النور لقيت الضرب جاى من كل اتجاه وانا راجل كبير ومش حمل بهدله يابيه 
أنا : هما مين دول اللى ضربوك ؟
عم محمد : اللى منعونى ادخل انتخب علشان عندهم اوامر بكده
أنا : طيب عملت محضر ضدهم ؟
عم محمد : يابيه بقولك عندهم اوامر بكده هعمل محضر فى مين ؟؟ وأقول فيه ايه ؟؟ وأتهم مين ؟ أنا معرفش اسماء حد فيهم 
أنا : انت اصلا عندك بطاقة انتخابية اصلا يا عمى محمد؟؟
عمى محمد : اه عندى بنتى طلعتهالى 
أنا : هما بناتك تعليمهم ايه ؟
عم محمد : واحدة معاها كلية تجارة والتانية معاها اداب قسم انجليزى 
انا : ما شاء الله ربنا يبارك فيهم 
عم محمد : الله يكرمك يابيه
أنا : طيب انت سمعت عن الدكتور محمد البرادعى؟
عم محمد : اه شفته فى التليفزيون
أنا : انت متابع بقى يا عم محمد !!
عم محمد : على قدى يعنى
أنا : عرفت انه عاوز يغير الدستور ؟؟
عم محمد : اه 
أنا : طيب عارف ايه المواد اللى عاوز يغيرها ؟؟
عم محمد : لا والله بس اكيد حاجة كويسة طالما عاوز يغير يبقى فيه حاجة وحشة فى الدستور هو عاوز يغيرها
أنا : طيب البرادعى عاوز الناس تقف وراه علشان يقدر يغير الدستور ... مستعد تقف وراه ؟؟
عم محمد : ان شاء الله ربنا يقدم اللى فيه الخير 
أنا : مش خايف يا عم محمد ؟؟
عم محمد : هخاف من ايه يابيه...ايه اللى هيحصلى اكتر من كده؟
أنا : بس يا عم محمد الموضوع مش بسيط 
عم محمد : انا هخاف على ايه..؟ عيشة ومش عايشين ، كرامتنا بتنداس كل يوم قدام مستودع الانابيب ومنفذ العيش وفى الجمعية الزراعية ...وكل خدمة من الحكومة علشان اخدها لازم انضرب واتشتم وانا راجل كبير مرضاش لنفسى ان حتة عيل من دور بناتى يشتمنى ولا يزقنى 
أنا : مفهوم طبعا 
عم محمد : يا بيه سيبها على الله وقول يارب ومتخافش لينا رب اسمه كريم ومش يرضى بالظلم ابدا
انا : ربنا يحفظك يا عم محمد ويبارك لك  فى بناتك وتشوفهم شغالين ومتجوزين  ناس محترمين ان شاء الله
عم محمد : الله يخليك وربنا يوفقك انت واللى زيك ويسترها معاكم كلكم
أنا : ربنا يخليك يا عم محمد وأنا سعيد انى اتكلمت معاك النهاردة 
عم محمد : خلينا نشوفك علطول يا استاذ
انا : ان شاء الله ياعم محمد...سلام عليكم
عم محمد : وعليكم السلام

الأحد، ٤ أبريل ٢٠١٠

أمن الدولة ...الجناح الشوارعى للنظام الحاكم


بصراحة مش عارف اقول ايه ولا ابدأ منين بس اللى انا متأكد منه انى جوايا كلام كتير ودموع غزيرة ومش لاقى ليها متنفس الا معاكم ...النهارده نزلت الجامعة فعرفت ان بتوع امن الدولة خطفوا اعز صديق ليا ولكن المفاجأة كانت فى كيفية الاختطاف فلم أكن اتصور انه سيأتى اليوم الذى ارى فيه واسمع عن اقتحام الحرم الجامعى واختطاف الطلاب منه نظرا لعلمى بأن ذلك ضد الدستور والقانون فكما يتمتع نائب الشعب بحصانة برلمانية فطالب الجامعة يتمتع بحصانة جامعية ولكن حدث ذلك وهذه هى المرة الخامسة على التوالى فى اسبوع واحد...بصراحة مش عارف لمصلحة من ؟؟؟
اصبح النظام يغرق ولم يكن يتوقع انه سيأتى اليوم الذى يجمع فيه بين هاجس الاخوان نظرا لقواعدهم الشعبية وهاجس البرادعى على المنصة الرئاسية فأصبح النظام يتخبط وأصبح رد فعله اعنف من طموحاته واقسى من قلبه...فبعد كل هذه التغيرات والتحركات السياسية الشاملة أجزمت بأنه لابد من أموات حتى يحيى هذا الشعب عصرا جديدا طاهرا ديمقراطيا وتشرق شمس الحرية ويشق نور الفجر ظلام الفساد ...قريب اوى هنشوف مصر من غير تزوير...من غير فساد...من غير رشوة ...من غير بلطجة ...من غير حزب وطنى