وظهرت نتيجة الإستفتاء والتى أعلنت موافقة الشعب على هذه التعديلات ولكن هنا فيه كلام لازم يتقال، إزاى انا عايز ديمقراطية وأنا مش موافق على نتيجة الإستفتاء ؟ أنا ليا وجهة نظر صحيحة بكل المقاييس ولكن الشعب إختار وجهة النظر الأخرى التى أراها خاطئة ، المفروض إن رأيى انتهى بمجرد إعلان النتيجة وأصبح رأيى هو رأى الأغلبية ، وأى ممارسات أحاول أن اظهر بها اعتراضى على هذه التعديلات فهى ضد الديمقراطية ، ده غير إتهام من خالفونى فى الرأى بأنهم أغبياء أو مش فاهمين ، فالديمقراطية يا أحبابى هى رأى الأغلبية وليس الأفضلية ، مع إعترافى ببعض التجاوزات الصغيرة التى لا تؤثر على نزاهة الإستفتاء ، ولكن دعونا نبنى هذا الوطن ولا نسمح لمن يحاولون هدمه بالنجاح ، عايزين روح التحرير تفضل موجودة بيننا فى التعامل والممارسات ، عايزنها فى الفن والإعلام والسياسة والإقتصاد ،لأن الإجماع على شىء معين ضد الفطرة فحتى الآن هناك من لا يعبد الله وحده إنكارأً لوجوده ( والعياذ بالله ) ، فكيف بغستفتاء دنيوى لا يمكن أن يتعدى كونه خطوة صغيرة بس مهمة فى سبيل تحقيق مصر النهضة والتقدم ، هيا بنا ننسى الأيدلوجيات والأفكار الشخصية والحزبية على الأقل فى هذه الفترة ، أما بعد استقرار الوطن فليعمل كل منا بفكرته التى يراها صحيحة ولكن فى إطار من الحب والإخاء والسلام والتنافسية .
هذه هى روح التحرير ...هذه هى روح المصريين على مدار تاريخهم
يلا نعمر مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق