.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الخميس، ٨ أكتوبر ٢٠٠٩

احترام القانون والدستور

روحت فين ياقانون لما احنا جينا


أسمع من زمان عن حاجة اسمها قانون  وكمان عن ناس بتنفذ القانون وعن مجتمع يسود فيه القانون  فضلا عن سماعى  آنذاك  باحترام الدستور مما جعلنى أتحمس وأساعد المظلوم  وأشد على يد الظالم  وأقف ضد  الاستبداد  والفساد وأدافع عن الحقوق والحريات التى كفلها الدين والدستور والعرف بغض النظر عن اى شىء آخر ولكنى أتفاجأ  بوجود أيادى كانت منذ زمن خفية تظهر وتتبجح وتستبد وتظلم وتنتهك الحقوق والحريات  فعرفت من ذوى الخبرة والعلم أن هذه الممارسات القمعية ضد الدستور والقانون فأسرعت الى ممثلى القانون وطلبت منهم أي يجدوا لى حلا اذا كانت هذه الممارسات قمعية وضد القانون والدستور وبالفعل وجدت منهم من لا يخاف جاها ولا سلطانا ولا يعبد كرسيا ولا يتم الحكم فى قضاياه هاتفيا فحكموا بأنى لا أخالف القانون وأن ممارسات هذه الايادى وتلك الألسن مخالفة لكل الشرائع والقوانين والدساتير فى العالم اجمع فشعرت بالسعادة  لهذا الحكم ولكن سرعان ما وجدت نفس الممارسات بل أشد  فأخبرتهم بان القانون لا يقر تلك الافعال فأخبرونى بكل وقاحة (نحن هنا القانون فما نقضيه مقضى وما ننفيه منفى ) حينها علمت أن القانون والدستور لا يُحترمان مما ترتب عليه وجود مجتمع بشرى لا يحترم هو الاخر القانون مما جعلنا فى هوجاء واضطراب وعدم تحمل للمسؤلية ايا كانت وعلى اى مستوى ووقتها تذكرت قول الله عز وجل ( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) كذلك قول النبى صلى الله عليه وسم (اذا رأيتم أمتى تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها) ، ولكن يبقى الأمل الكبير والقريب فينا نحن شباب اليوم  قادة المستقبل  حماة مصر ورافعوا رايتها وسر نهضتها ، فلنعمل وننتج ونقول للظلم لا وللتخلف لا ولنعلنها للعالم أجمع أن مصر ستبقى أم الدنيا ومهد الديانات ومهبط الرسالات ونكون نحن شباب اليوم  مصلحوا الغد ونقدم أرواحنا ودمائنا وكله يهون  علشان خاطرك يا مصر.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق