.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأربعاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٩

البلطجة من وسائل التعليم ....أم لا ؟

كنت سمعت واحد من طلاب كليتى وأنا فى سنة أولى بيقولى أنت داخل سور الجامعة لك حقوق كفلها لك الدستور والقانون وده كان معنى الحرية اللى سمعت عنها وأنا فى الثانوية العامة وفجأة وبدون مقدمات تم طبخ انتخابات اتحاد الطلاب قولت عادى رجعت لقانون تنظيم الجامعات وخصوصا الفصل الثامن بتاع اللائحة الطلابية لقيت إن المفروض أن يتم الإعلان عن التقدم للترشيح قبل موعد الإنتخابات بأسبوع وان يتم نشر هذا الإعلان فى أماكن ظاهرة للطلاب بالكلية فتكون لدى فكرة عن موظف رعاية الشباب اللى مسؤل عن الموضوع ده إنه مطبخها مع طلبه يعرفهم ، وتانى سنة حصل نفس الموقف بس الفرق إنى كنت عرفت من واحد صاحبى أن الإنتخابات بكرة علشان محدش يلحق يقدم ولا يخلص ورق الترشيح ،المهم أنا خلصت الأوراق المطلوبة بالليل وروحت الكلية وأنا بقدم الورق لقيت الموظف فى حالة ذهول فقالى روح اختم الورق كله من مدير شئون الطلاب ، روحت للمدير وفجأة لقيت ختم النسر مش موجود مع المدير ولقيته مع طالب يختم لأصحابه فقط طبعا عملت للمدير فضيحة وختملى الورق كله ورجعت للموظف أخد الورق منى قولت الحمد لله ،تانى يوم لقيت المرشح المنافس ناجح وبالتزكية مش علشان مفيش له منافس ؟ التزكية هنا معناها إنها مش هيعملوا انتخابات أصلا فعلمت أن الموظف ليس وحده المزور بل المدير أيضا والغريب بالنسبة لى .....ممن يخافون؟؟ هل من الطلاب أم من ادارة الكلية وتيقنت بأن كل من ينتمى للجهاز الادارى للدولة لابد وان يتوافر فيه شرط أن يجيد فن التزوير، وفى سنة تالتة حدث قمة التزوير فتم الإعلان والتقدم والترشيح وإعلان النتيجة رابع أيام العيد وهو عطلة رسمية انذاك، وفى سنة رابعة طلبت تسجيل أسرة حقوقية تتكلم عن حقوق الانسان رفض مدير الكلية الأستاذ/ عزب محمد مباشر ولما حصل اقتحام للأقصى ومحاولة لهدمه عملنا لوحات تندد بهذه الممارسات حتى يعلم الطلاب حجم الجريمة الصهيونية المرتكبة فى حق العالم الإنسانى والإسلامى والعربى بصفة خاصة فإذا بمدير الكلية ينزل أمام اللوحات ومعه مجموعة بلطجية مدججين بالشوم والمطاوى والمشارط فضلا عن الألفاظ والغريب أن كل هذا تم فى حراسة مشددة من الأمن للبلطجية ، وقتها تذكرت كلمة صاحبى عن الحرية داخل سور الجامعة وأخبرنى وقتها أن كل مافى الجامعة لخدمتى وتعليمى وبالفعل بعد أربع سنوات تيقنت أن الجامعة بما فيها من طلاب لخدمة ادارة الكلية وأن البلطجة احدى وسائلها لتعليمى الأدب ، وكان نفسى أرجع لوسائل التعليم حتى أتأكد أن البلطجة من وسائل التعليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق