.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأحد، ٣ يونيو ٢٠١٢

الفضيحة

اصبت بصدمة مثلى مثل كل المصريين حينما سمعت الحكم الهزلى الذى القاه على مسامعنا قاضى محاكمة مبارك ولعل ابرز ما ادهشنى ليس الحكم ذاته وانما حيثيات الحكم ، لأن الاسباب التى ساقها القاضى للحكم على مبارك والعادلى بالمؤبد هى نفس الاسباب التى ساقها لبراءة الاخرين ، مما يعنى ان الاستئناف سيبرىء مبارك والعادلى امتثالا للحكم الاول وبكده يبقى خدنا الصابونة . ولكنها مصر الابية وشعبها العزيز يأبى هذه المسرحية التى سئمنا انتظار نهايتها ، فميدان التحرير يعود لذروة حماسه بعد هذا الحكم العبيط ليوحد القوى السياسية مرة اخرى ولكن دون ابتزاز ولا انفراد ولا هيمنة ، نعود لروح الثورة الاولى ، نعود للم الشمل المصرى ، نعود نتسابق على الشهادة فى سبيل الله ، نعود لدفع ضريبة الحرية التى اقسمنا ان نهديها لوطننا ومستقبل ابنائنا ، واكرر ان هذا الوطن وهذه الدماء التى سالت وتسيل وستظل تسيل لن تسمح بالعودة للوراء مرة اخرى ، فها هى مصر تبهر العالم للمرة الثالثة بعد ان ابهرته مرتين بثورتها البيضاء ثم محاكمة رموز الفساد فى محاكمة طبيعية غير استثنائية وامام العالم والان تبهره باستمرار ثورتها ولم شملها وتوحيد صفها ، لن نترك التحرير حتى تحديد المصير ، وعلى الجميع تصحيح اخطاؤه والاستفادة منها ، وعلى الجميع الا يسمح بأى حلول وسط اطلاقا ، وعلى الجميع ان يستمر فى خطوات تسليم السلطة التى التى اصبح امر ملحا جدا قبل اى وقت مضى ، .....الى اخوانى الشهداء اقول لكم بكل ثقة فى نصر الله ....يموت زيكم ...يجيب حقكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق