الأحد، ٣٠ مايو ٢٠١٠
د/ البلتاجى يكتب من فوق أسطول الحرية لغزة...منقول
أكتب هذا المقال بعد صلاة فجر يوم السبت 29/5/2010 , من على ظهر سفينة (الحرية لغزة )التركية العملاقة الواقفة في عرض البحر بالمياه الدولية بالفرب من قبرص في انتظار تجمع باقي السفن المكونة لأسطول (الحرية لغزة )والمقرر أن يتجه إلى غزة بعد ساعات, ويوجد على ظهر هذه السفينة التي أقلعت بنا من مدينة انطاليا بجنوب تركيا اكثر من سبعمائة متضامن من أكثر من اربعين دولة من بينهم برلمانيون وسياسيون وحقوقيون وناشطون ينتمون إلى مؤسسات إغاثية وجمعيات اهلية من مختلف الاجناس والاعراق والأديان(على رأسها هيئة المساعدات الانسانية التركية وحركة غزة الحرة الأوربية وحركة شريان الحياة والحملة الأوربية لكسر الحصار ووفود لحركات سويدية ويونانية وبريطانية ,وكان من فضل الله أن انضم لهذه الجهود – هذه المرة- جهود عربية وإسلامية واسعة على راسها المشاركات الجزائرية والكويتية والماليزية).
الثلاثاء، ١٨ مايو ٢٠١٠
لما كان شريان الحياه
كنا زمان بناخد فى المدرسة ان نهر النيل هو شريان الحياة بغض النظر عن ان مياهه اللى بتوصلنا فى البيوت ملوثة وغير صالحة او انها دخل عليها مياه الصرف الصحى ، ثم هو فى النهاية شريان الحياة ، وكان زمان برضه فيه حركة ملاحة جامدة جدا وبرضه انتهت ، وكمان اعرف ان دول المصب هى مصر والسودان ، كل ده تمام
طب ايه المشكله بقى؟؟ :
المشكلة اننا دورنا انتهى فى المنطقة ومعدش لينا كرامة وطبعا اسرائيل عنصر اساسى فى الحوار ده ، يعنى ايه الكلام ده ؟
الكلام ده معناه ان اسرائيل عاوزة تسيطر على مياه النيل علشان تخنق مصر وتتحكم فى شعب مصر من خلال نقطة المياه ، بس هل احنا ساكتين ؟؟
طبعا من يوم ما ربنا ابتلانا بطقم الخارجية الموجود حاليا فى الوزارة وكل يوم احنا فى تدهور وفضيحة على المستوى الدولى ، بقينا كل اسبوع مصرى يتقتل فى دولة ما ، واحنا نخنق اخواننا المسلمين فى غزة ، والتصريحات العنترية هى السمة الغالبة فى هذا المشهد .
كل ده واسباب اخرى دفعت اربع دول من دول المنبع الى توقيع اتفاقية لإعادة توزيع مياه النيل فى عدم حضور مصر والسودان والدول هى (اوغندا وبروندى اثيوبيا وروندا ) ، طبعا فيه حاجة ورا الاتفاق ده ايه هية ؟ هتظهر قريب اوى.
المهم ان الاتفاق ده من الناحية القانونية لا يعنى شيئا لأن المفروض اللى يوقع على الاتفاق 6 دول من اجمالى عشرة اعضاء هم دول خوض النيل ، ولكن هذا الاتفاق من الناحية السياسية يعنى الكثير ويعنى ان هناك خطرا ما سيلحق بنا فى المستقبل القريب ، لذا على الحكومة المصرية ان تسلك الدبلوماسية الصحيحة فى التعامل مع هذا الملف وتفويت الفرصة على الصهاينة إذا اردنا فعلا الخروج من هذا المأزق .
السؤال اللى بيطح نفسه هل من المتوقع ان يتم التفريط فى نهر النيل زى ما فرطنا فى حاجات كتير اوى ؟
سؤال اعتقد محتاج اجابة متأنية بعد دراسة محايدة
السبت، ١٥ مايو ٢٠١٠
رُفعت الجلسة
كنت بتابع بترقب وحذر شديدين جلسة مناقشة قرار الرئيس بمد قانون الطوارىء ، وبدا قلبى ينفض وشفتاى تتمتم بدعاء تفريج الكروب والتضرع إلى الله فى داخلى بألا يسمح لهذه البلطجة أن تمر ، ولكن عندما صدر الحكم النهائى لمحكمة الظلم بالاستبداد عامين مع الطوارىء ، وهنا نزل الخبر علىّ كالصاعقة أو أشد مثل أى مواطن مصرى بسيط بيحب البلد دى وبيخاف عليها ونفسه يشوفها أحسن بلد فى العالم وطبعا اللى زيى كتير أوى ، ووقتها شعرت بضيق تنفس لأول مرة فى حياتى ومش قادر اقعد فى البيت ، وخرجت ومشيت بعيد وفيه حاجة واحدة بس فى دماغى : هل احنا نستحق كده ؟؟ ..مصر العظيمة بشعبها ...مصر المجيدة بتاريخها المشرف ...مصر هبة النيل ...هل فعلا الحفاظ على مياه النيل محتاج طوارىء بالمناسبة ؟؟ ليه كل ده ؟؟ والغريب إنى أحاول أقنع بنفسى بكلام المنافقين اللى وافقوا على القانون مش لاقى سبب واحد يخلينى اقتنع بهذا القانون سىء السمعة زى اللى موافقين عليه ،
29 سنة طوارىء ومعدل الجريمة فى زيادة .
29 سنة طوارىء وأعلى معدل انتهاك للحريات .
29 سنة طوارىء وأعلى نسبة تهريب مخدرات .
29 سنة طوارىء وأعلى نسبة بلطجة وتزوير .
29 سنة طوارىء محاكم استشنائية ظالمة وأحكام جائرة .
29 سنة طوارىء وأعلى معدل فساد حكومى شهدته مصر .
29 سنة طوارىء والرئيس هو الرئيس .
29 سنة طوارىء ولسه محتاجين طوارىء ؟؟
بس هل ممكن نقف بشدة وبقوة ضد هذا القانون الاجرامى والمستبد والغير شرعى ؟؟
الثلاثاء، ١١ مايو ٢٠١٠
عندى حلم ... ممكن يتحقق ؟؟
فهمت فى يوم من الايام حقوقى وواجباتى ، وكمان تزامن مع فهمى هذا فساد من حولى فى المؤسسات وفى الشارع وفى الجامعة وفى المواصلات ، واكتشفت أن هذا الفساد يلازمنى من 30سنة ومكنتش باخد فى بالى أصلا ، وجت فى يوم وعرفت طريقة للقضاء على الفساد ده ، الطريقة دى إنى أكون عضو مجلس شعب علشان أعمل تشريعات تقلل من الفساد وتقضى عليه نهائيا ، فحلمت إنى أكون عضو مجلس شعب بس فيه مشكلة هتقف قدامى ، هى إنى لم أبلغ سن الترشيح لعضوية المجلس ، فقررت أن اقرأ وابحث فى اختصاصات مجلس والشعب ولائحته الداخلية وشروط الترشيح ....الخ ، واعتبرت أن هذه خطوة على الطريق للمجلس إنى أكون فاهم الدنيا جوه ماشية ازاى ، وكمان قررت إنى احضر أحد جلسات المجلس الموقر لأعيش فى نفس الجو . بجد يا جماعة البلد محتاجة عقول تفكر ، وسواعد تبنى ، ورجال على قدر المسؤلية ، وقوة تحمى كل ذلك وتدعمه ، طبعا أصل كل الحاجات دى حلم ، بالحلم ممكن ناخد خطوات حتى لو مش هيتحقق ، وكما قال القائل :
الحلم ماهو مستحيل ........لكن تحقيقه مباح
والليل لو صار طول ....أكيد من بعده صباح
يلا نحلم ياشباب ..... يلا نقوم من غفلتنا دى ..... يلا نشيل الخوف من قلوبنا ..... يلا نقول للطوارىء لأ..... يلا نكسر الحواجز ..... يلا نحب بجد ..... يلا نعيشها صح ... يلا نتكلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)