.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الاثنين، ٨ فبراير ٢٠١٠

آسف ع اللي بيحصلك يا مصر




أعتقد أنه واجب على كل مصري شريف و حر- ده لو لسه فيه حد حر في مصر – وغيور على وطنه أن يتقدم بالاعتذار إلى هذا الوطن عما يفعله أولئك الذين تجردوا من كل معاني الوطنية والانتماء والإنسانية ، فما ذنب مصر في أن يُدنَّس اسمها بسبب حفنه من الأوغاد والمرتزقة وعبَّاد السلطة ممن قاموا بانتهاك الحريات - ويشهد على ذلك العدو قبل الصديق - واعتقال الشرفاء ، وتكميم الأفواه ، وتزوير الإرادة ، وسب الدين ، والعمل على الإيقاع بين قطبي الأمة (مسلمين – أقباط) ، ألا يعتقد هؤلاء أنه سيأتي اليوم الذي يتركون فيه مناصبهم ، وحينئذ لا ينفعهم شيء بل سيكونون منبوذون من كل الأحرار والشرفاء في هذا البلد العظيم والكريم ، أم أنهم مقتنعون بأنها حياة أبدية ومنصب دائم ، فلو كان المنصب دائم لما وصل إليهم ، ولكن الأيام دول ، أقول لهؤلاء إنكم لا تسيئون لمصر بل تسيئون لأنفسكم ، فقد رحل كثيرون وبقيت مصر شامخة عظيمة كما قدر الله لها ، أقول لهؤلاء إن اعتقلتم كافة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فردا فرداً – ولن تستطيعوا – وان اعتقلتم شباب نجع حمادي الشجاع ومن مثلهم ، وإن حاصرتم كافة الأحزاب السياسية ومنعتوها من عملها الوطني المستنير ، وإن بنيتم جدرانا فولاذية أكثر وأكثر ، وإن ....، وإن ....، وإن ............الخ، فلن تستطيعوا أن تعتقلوا منا الأمل في التغيير ، ولن تستطيعوا أن تعتقلوا منا الحلم ،

وأقول لكم في ثقة تامة :


والله ما الطغيان يهزم دعوة يوما **********               وفى التاريخ بر يميني

ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالـ ********** ــسوط ضع عنقي على السكينِ

لن تستطيع حصار فكرى ساعة **********          أو نزع ايمانى ونور يقيني

فالنور في قلبي وقلبي بين يدي **********         ربى وربى ناصري ومعيني

فنحن باقون وأنتم راحلون لا محالة ، والتغيير قادم على أعناق كافة شباب مصر وشرفائها وأحرارها مهما مكر الماكرون ، وتآمر المتآمرون ، وسيري الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق