.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الثلاثاء، ١٦ فبراير ٢٠١٠

قالوا عن الجدار العازل ....منقول

دارَ الحوارُ عن الجدارِ العــــــــــــــازلِ *** ما بين أصحابي بجمعٍ حافـــــــــــــــــلِ
البعضُ يمدحُ في الجدارِ لأنــّــــــــــــــه *** من حق مصرَ بدون قولِ مُجـــــــــــادلِ
أمْن البلادِ هنا كَخَطٍّ أحمــــــــــــــــــــر *** في وجهِ كلِّ مُحاولٍ متطـــــــــــــــــاولِ
من كان يطمع أن ينال حدودَنــــــــــــــا *** بإساءةٍ أبداً فليس بنائــــــــــــــــــــــــــلِ
و لمجلس الشعب الموقَّر قولـُــــــــــــــه *** رضِيَ الجدارَ به جموعُ أفاضـــــــــــل
و لقد سمعنا شيخَنا يُفتي لنـــــــــــــــــــا *** بوُجوب إتمامِ الجدارِ العـــــــــــــــــازل
مصرُ العظيمـــــــــــــةُ ما أرادت نفّذت *** مهما تشاءُ بأرضها فلتفعــــــــــــــــــــل
و بأَمنِ قومي لن نُفرطَ مُطلقــــــــــــــــا *** من أجل بعضِ كتائبٍ و فصائــــــــــــلِ
و البعض ردَّ علي الكلام مُعارضـــــــاً *** قالوا الجدارُ لفرض عزلٍ شامــــــــــــلِ
كيما يُحاصرُ أهلُ غزةَ بعدمــــــــــــــــا *** صمدوا أمام الاعتداءِ الفاشـــــــــــــــــل
ثبتوا ثبات المؤمنين بربهــــــــــــــــــــم *** صمدوا كأسْدٍ في الجبال بَواســـــــــــــلِ
صمدوا أمام عُتـــــــــــــــاةِ إجرامٍ أتوْا *** لإبادة الشعبِ المهيضِ الأعـــــــــــــزل
ما استسلموا رغم المصاعبِ حولهــــــم *** و أشدُّها صمتُ الصديق الخــــــــــــاذل
لكنها الأنفاقُ كانت عندهــــــــــــــــــــم *** لتمدَّهم بفُتـــــــــــــــــــــــــات زادٍ زائل
و اليوم نبني في الجدار لخنقهــــــــم !! *** بحِصار فولاذِ الحديدِ مُغلغـِــــــــــــــــلِ
مصرُ التي كم كان يَسعدُ جارُهــــــــــــا *** بجِوارها و عطائها المتواصـــــــــــــلِ
هل صار يُمنعُ عن قريبٍ زادُهــــــــــــا *** و يُمَدُّ زادٌ للعدوٍّ القاتـــــــــــــــــــــل !؟
هل صار يُمنعُ رفدُها عن جائـــــــــــــعٍ *** و عن الثكالي أو ألوفِ أرامـــــــــــــــلِ
و عن الصبيِّ إذا اشتكي ألمَ الطـَّــــــوي *** هل هكذا الجارُ المجـــــــــــــــاورُ يفعلِ
َأَمَع الصديق تجهُّمُ المُتشـــــــــــــــــــدِّدِ *** و مع العدوِّ بشاشةُ المُتساهـــــــــــــــــل
أمع القريب قطيعةٌ و تدابــــــــــــــــــرٌ *** و مع العدوّ " كُويزُنا " المتواصــــــل
و إذا فتحنا للجوار معابـــــــــــــــــــــرا *** يوماً فَمَنُّ المُنعمِ المتفضِّـــــــــــــــــــــل
و نقول هاكم قد فتحنا معبـــــــــــــــــرا *** يا زمرةَ الإعلام هيّا فانقلـــــــــــــــــــي
و يعود تضييقُ المـــــــــــــرورِ إذا أتي *** من أيِّ صوبٍ وفدُ بعضِ قوافـــــــــــلِ
أما عن الفتوي اليتيمة إنهــــــــــــــــــــا *** قد خالفت إجماعَ قولِ أفاضــــــــــــــــلِ
لكنْ لماذا الآن يُسألُ شيخُنــــــــــــــا ؟! *** و لغيرِ هذا الأمرِ قد لا يُســـــــــــــــــألِ
الدّين يدخلُ في السياسة عندهـــــــــــم ؟ *** أم أنّ هذا الدّينُ ليس بداخــــــــــــــــل ؟
أم يدخلُ الدينُ السياسةَ حسبَمـــــــــــــــا *** تجري مصالحُهم و إلا يُعـــــــــــــزَلِ ؟
مِن قبلُ قالوا لا سياسةَ عندنـــــــــــــــــا *** دخلت بدينٍ بل تُحال بحائـــــــــــــــــــلِ
كم صدَّعوا مِنّا الرؤوسَ بقولِهـــــــــــــم *** و اليوم نقضوا ما يُقالُ بباطــــــــــــــــلِ
و لمجلسِ الشعب الموقّرِ رأيــُـــــــــــــه *** لكنّه يختارُ غيرَ الأفضـــــــــــــــــــــــلِ
فالأغلبيةُ كلُّنا أدْري بهـــــــــــــــــــــــا *** و بكيف جاءت في الحصانةِ ترْفُـــــــــلِ
تلك المقاعدُ وُزِّعت بطريقــــــــــــــــــةٍ *** الزُّورُ فيها و فيها بعضُ جمائـــــــــــــلِ
من جاء بالتزوير يَسهُلُ سوقُـــــــــــــــه *** ليُقرَّ ما يُملي عليه و يَنقــــــــــــــــــــــلِ
قد كان أولي أن نُقيمَ جدارَنــــــــــــــــــا *** ضد اليهود فهم رعاةُ الباطـــــــــــــــــلِ
بحصار غزةَ لن نعزِّزَ أمنَنــــــــــــــــــا *** بل قد نعرِّضُ مصرَنا لغوائــــــــــــــــلِ
و صمودُ غزّةَ في الحقيقةِ إنــــــــــــــــه *** لبلادنا خطُّ الدّفـــــــــــــــــــــــاع الأوّلِ
في أمْنِ غزةَ أمْنُ مصرَ و إنمــــــــــــــا *** مَكَرَ الخبيثُ لنا بكيْدِ حبائـــــــــــــــــــلِ
قد أوهمونا أن غـــــــــــــــــــــزّةَ ضدُّنا *** أما اليهودُ لهم كريمُ شمائــــــــــــــــــــلِ
دخلوا البلادَ بلا قيودٍ نحوهــــــــــــــــم *** لا مَن يُدقق نحوهم أو سائـــــــــــــــــلِ
لا مِن معابرَ كي تُدقّق مَن هُمُـــــــــــو *** بل يدخلون بدون أيِّ مشاكـــــــــــــــــلِ
ما احتاجوا أنفاقاً لنقلِ بضاعـــــــــــــــةٍ *** هذا " الكويز " لكلِّ شيءٍ يَنقــــــــــــل
لا مِن جدارٍ نحوَهم ليصـــــــــــــــــدَّهم *** بل يدخلون بدون شرطٍ حائــــــــــــــــلِ
جابوا البلادَ بطولها أو عرضِهــــــــــــا *** نشروا بها في السرِّ فيضَ رذائـــــــــــلِ
أخذوا المكافأةَ التي ظهرت لنــــــــــــــا *** مِن غازِ مِصرَ أو الوقود السائــــــــــلِ
أما الخفيُّ عن العُيـــــــــــــــــــونِ فإنه *** عن شعب مصرَ فلا يزالُ بمَعــــــــــزلِ
و حوادث الآحاد صارت حُجــَّـــــــــــةً *** تلقي ضجيجاً عند كل مُهَـــــــــــــــــوِّلِ

و إذا أُصيب علي الحدودِ ضحيـــــــــــةٌ *** قالوا أكيدٌ هذا كيدُ فصائـــــــــــــــــــــلِ
و بدون تحقيقٍ أتي جَمعٌ لهـــــــــــــــــم *** ما بين كلِّ مُهيِّجٍ و مُهـــــــــــــــــــرولِ
قالوا جميعاً هذا يُثبت أنـــــّـــــــــــــــــه *** لا بدَّ من هذا الجدار العــــــــــــــــــازل
أما اليهودُ إذا أَتَوْا كي يضربــــــــــــــوا *** عند الحدود بقصفِها بقنابـــــــــــــــــــل
و إذا يموت لنا الجنود بأرضنــــــــــــــا *** فاستُشهدوا و الأمرُ ليس بهـــــــــــــازل
فإذا بصمتٍ مُطبِقٍ و تَجاهـُــــــــــــــــلٍ *** و إذا بعفوٍ شاملٍ و تغافـُـــــــــــــــــــــلِ
نيرانُ وُدٍّ مِن صديقٍ إنهــــــــــــــــــا *** يُعفي عن الميسورِ منها و يُهمَـــــــــــلِ
إنّ اليهودَ إذا استباحوا غــــــــــــــــــزةَ *** نظروا لماءِ النيل نظرةَ آمـــــــــــــــــلِ
ما مصرُ أغلي عندهم من غـــــــــــــزة *** لكنه التخطيـــــــــــــطُ وِفقَ مراحــــــلِ
يا من سمعتَ كلامَنا فاحكمْ لنـــــــــــــا *** نرجوك تحكمُ حُكمَ صدقٍ عـــــــــــادلِ
يا أيها الليل الطويل ألا انجلـــــــــــــــي *** و أْذن إلهي في القريب العاجــــــــــــــل
بنظام عدلٍ كي يُفرِّق عندنـــــــــــــــــــا *** بين الصديقِ و بين مَن هو قاتلـــــــــــي
يا ربُّ مال الحالُ فاعدل حالنـــــــــــــا *** و عليك ربَّ العالمين توكُّلـــــــــــــــــي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق