.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الثلاثاء، ٩ مارس ٢٠١٠

الحقوا يا ناس ضابط فى امن الدولة يعذب طبيبا ويجرده من ملابسه

شهدت محافظة الفيوم أول ضحايا مشاركة المحافظة بإيجابية في حملة تأييد الدكتور البرادعى حيث قام ضابط أمن الدولة بالفيوم محمد عبد التواب باستدعاء الدكتور طه عبد التواب محمد طبيب علاج طبيعى لمقر أمن الدولة مساء الأحد 7/3/2010 ، وقام بالتحقيق معه عن دوره في الحملات الخاصة بتأييد الدكتور البرادعى في مركز سنورس وعن المشاركة في أى مؤتمرات لتأييده وكذلك عن دعوته في مسجد المذاكرة لحماية الأقصى .
وقد فوجىء الطبيب بضابط أمن الدولة بنهال عليه سباً وشتماً بألفاظ خادشة للحياء ، ثم انهال عليه ضرباً باليدين والقدمين وبعدها أمر المخبرين بتجريده من ملابسه ثم انهال عليه مرة ثانية بالضرب بالأيدى والأرجل وقام باحتجازه على حالته هذه حتى الساعة الثامنة صباح الإثنين حيث تم إخراجه من فرع أمن الدولة في حالة إعياء شديدة توجه بعدها الطبيب إلى مستشفى سنورس المركزي للعلاج حيث تم احتجازه بالمستشفى لسوء حالته وأعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام لحين إحالة الضابط المسئول عن إهانته وتعذيبه إلى النيابة .
وقد تقدم أكثر من 30 محامياً برئاسة عيد سيد عبد الله بمذكرة إلى المحامى العام لنيابات الفيوم المستشار عبد الحي فازورة للتحقيق فى الواقعة والذي أحال بدوره المذكرة إلى نيابة مركز سنورس وأمر بانتداب وكيل نيابة للتوجه إلى المستشفى لسؤال المجنى عليه ، حيث توجه أحمد الجوهري وكيل نيابة مركز سنورس وتولى التحقيق مع المجنى عليه .
كما تقدم المجنى عليه بمحضر رقم 1483 لسنة 2010 إدارى مركز سنورس وتوجه ضابطان إلى المستشفى لسؤاله في الواقعة إلا أنه رفض الحديث إلا أمام النيابة خوفاً من البطش به واعتقاله .
وفى لقاء معه في المستشفى قال الدكتور طه عبد التواب أنه تم استدعائه إلى أمن الدولة من أحد أمناء الشرطة وهدده بأنه سيتم اعتقاله إذا لم يحضر بعد صلاة العشاء للسيد 207 ويقول إنه ما إن دخل إلى مقر أمن الدولة وسأل عن السيد 207 وعلم أنه الضابط محمد عبد التواب حتى أحاطه أمناء الشرطة وقاموا بجره إلى مكتب الضابط وبمجرد دخوله انهال عليه سيل من الشتائم القذرة .
ويقول الطبيب إنه سُئل عن علاقته بمؤتمر إطسا لتأييد البرادعي وما إن قام بنفي معرفته بالمؤتمر حتى قام الضابط بضربه في كل جسده وبمساعدة من أمناء أمن الدولة
ويقول : قام بتجريدي من ملابسي وهددني وقام بضربي في كل جسدي وفقدت الوعي أثناء الضرب وأفقت فوجدت نفسي في زنزانة مليئة بالحشرات والروائح الكريهة ولم أكن قادراً على الحركة فصرخت حتى فتحوا الزنزانة وقاموا بإخراجي ، وكان ذلك قبل صلاة الفجر وهددوني بعدم التحدث مع أي فرد عن ما حدث وإلا هيبعتوني وراء الشمس .
وقد قمت بتقديم شكوى إلى المحامي العام بالفيوم ودخلت المستشفى وأضربت نهائيا عن الطعام حتى يعود لي حقي ، وجاء أحد ضباط مركز الشرطة وقام بتحرير محضر ورفضت الإدلاء بأقوالي إلا أمام النيابة وكل ما أطلبه هو حقي فأنا طبيب ولي مكانتي ولا يمكن أن يتم ضربي وإهانتي كالعبيد بل حتى العبيد لا يتم ضربهم بهذه الطريقة ، وكل ما أريده هو التحقيق مع هذا الضابط ومحاكمته وحسبي الله ونعم الوكيل .

هناك تعليق واحد:

  1. معا ضد بلطجة الضباط الظالمين
    بس عجبنى حاجة ان الطبيب لم يخاف من تكرار هذا الانتهاك له لكن عمل محضر وأضرب عن الطعام لحد ما حقه يرجعله
    وكمان رفض التحدث الا امام النيابة

    ردحذف