.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الثلاثاء، ١٦ مارس ٢٠١٠

رسالة من طلاب مصر الشرفاء الى العالم اجمع

آن الاوان لكى يقول احرار الجامعات كلمتهم ويعلنوها  مدوية فى الافاق (ع الاقصى رايحين شهداء بالملايين )وايضا ( ضموا الحرم للتراث...  وحكامنا سكتوا خلاص) كما قالوا ( يا حكامنا ساكتين ليه... بعد الاقصى فاضل ايه) ، كلمات وهتافات اخترقت صوان اذنى وكأنها تقال لى انا ، فما كان منى الا ان اصبحت ممن يهتف بهذه الكلمات وكلى حسرة وألم لما وصت اليه الامة العربية والاسلامية بل والعالم كله من الضعف والخوف والذلة ، وانطلقنا فى ساحة الجامعة نتكلم مع الطلاب لنوضح لهم خطورة الموقف وندعوهم للمشاركة معنا ونقدم المعذرة الى الله ولكن أثناء هذا العمل الشاق والمتواصل قابلت مالم اكن اتوقعه ، قابلت طالب معنا يقول لى( وايه المشكلة لما الاقصى يهدم نبنى مسجد تانى وخلاص ) ، لولا تمالكت اعصابى لحدث مالم يُحمد عقباه ، عندها تحسرت على جامعات مصر التى كانت فى السبعينات بمثابة جيش ثقافة وفكرة وحركة وكان لهم تأثير واضح فى الحياة السياسية والاحداث الاقليمية والدولية، أما الان فحدث ولا حرج ،ولكن أقول أنى خلال المسيرة رأيت شبابا على اهبة الاستعداد للدفاع عن الاقصى بأرواحهم ، كما رأيت طالبات مستعدات لتحرير الاقصى والتضحية بأنفسهن وأموالهن فداء للأقصى ، كما رأيت لأول مرة فى حياتى الجامعية موظفون يشاركون مسيرتنا ، أما ما أسعدنى كثيرا فهو مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ليعلنوا للعالم أن الحكام اذا تنازلوا عن الاقصى وارتضوا ان يكونوا فى حصن عال عن الشعب ، فإن اساتذة الجامعات مع ابنائهم الطلاب يشاركونهم مسيرتهم ويتضامنون مع المعتقلين منهم وينصحونهم بالتفوق العلمى لخدمة هذه الامة التى تكالبت عليها الامم، هذا شأن المسيرة ، أما عنى فلم أن أتخيل ان يعلن المجرم نتينياهو على الملأ انه سيهدم الاقصى ويقيم هيكلهم المزعوم على أنقاض الاقصى ، وفى ذلك رسالة تحدى الى العالم أنى سأفعل ما أريد ولا يوجد من يردعنى أو يقول لى لا تفعل ، ولكن أقول له كما قال طلاب مصر فى انتفاضتهم اليوم ( يا نتينياهو لم جيوشك...بكرة جيش الصحوة يدوسك).
وهذا جانب من مسيرات طلاب مصر على هذه الروابط




http://sharkawyonline.net/sharkawy/sh/po/posts.php?toid=1628







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق