.breadcrumbs{ padding:5px 0px 5px 5px; margin:0;font-size:95%; line-height:1.4em; border-bottom:4px double #cadaef; } .post img { max-width: 520px; width: expression(this.width > 520 ? 520: true); }

الأربعاء، ١٠ مارس ٢٠١٠

وداعا شيخ الأزهر


استيقظت صباح اليوم على خبر لم أكن أتوقعه وهو وفاة شيخ الأزهرالأستاذ الدكتور / محمد سيد طنطاوى ، هذا الرجل الذى أكن له كل تقدير واحترام لمكانته العلمية والدينية رغم كل آرائه التى اختلف معه فيها ، ولكن هذا الرجل ظل شيخا للأزهر أكثر من عشرة أعوام خدم فيها الاسلام والمسلمين ولن أنسى له أنه كان من رواد المدرسة الاسلامية الوسطية المعتدلة ، أما عن تلك الفتاوى الجريئة فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ، وأسأل الله عز وجل أن يجعله من خير الخطائين ، كنت أتابعه باستمرار منذ كان فى برنامج حديث الروح ، ومن بعده حديث الامام ، فكل ما كان ما يقوله من معلومات وأخلاق مفيدة لى ، كما أنى لن أنسى تلك البسمة التى يبدأ ويستمر ويختم بها برنامجه ، ولم أره يوما لم يبتسم الا يوم قوله عن النقاب ...هذا المقام ليس مقام  كلام كثير وتقييم لهذا الرجل - اذا كان يجوز لى تقييمه اصلا - وإنما مقام دعاء له ،فأسأل الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكتبه فى الصالحين وأن يجعل علمه فى ميزان حسناته ، وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، كما أتقدم بخالص العزاء لأسرته الكريمة ، وللأزهر الشريف جامعا وجامعة ،  وللأمتين الاسلامية والعربية ، وللعالم أجمع .

هناك تعليق واحد:

  1. يعنى يا محمد الأسلوب بتاع الكلام جميل بس المضمون أختلف معك فيه
    ولكن لا مجال للخوض فى ذلك
    فالرجل فارق الحياة ودفن
    والله هو الذى سيحاسبه
    لذلك ربنا يغفر له ويسامحه
    ويرحمه

    ردحذف